كشفت وزارة السياحة أن السائحين الكوريين الثلاث لم يتم إطلاق سراحهم ، بعد تراجع المختطف عن وعوده لمدير الأمن و المحافظ التى تمت مساء أمس ، و أكد منير فخرى عبد النور وزير السياحة ، أن الخاطفين تراجعوا عن اتفاقهم و غيروا آرائهم ، و أن مدير الأمن و محافظ جنوبسيناء فى طريقهم من جديد للتفاوض للاستعادة السائحين الثلاث ، كما أوضح أن الخاطفين لم يسمعوا للإتفاق الذي انتهى إليه البدو و المسئولين ، و بعد الاتفاق طالب بطلبات أخرى لم يكن متفقا عليها أمس أثناء التفاوض فتراجع الخاطف عن اتفاقه بعدما إستعد مدير الأمن و مستشار السفارة الكورية لإستلام السائحين. و كانت وزارة السياحة و محافظة جنوبسيناء اللواء خالد فودة و مدير الأمن اللواء محمد نجيب ، قد أعلنوا مساء أمس أنه تم الاتفاق على تحرير السائحين الذين تم احتجازهم صباح أمس جنوبسيناء بعد مفاوضات مع المختطفين من بدو و مجموعة مسلحة ، فيما كشف محمد فؤاد مدير السياحة بشركة السياحة المسؤولة عن الفوج الكوري ، أن السائحين الثلاث كانوا ضمن فوج عدده 29 فردا جميعهم كوريون مع المرشد السياحي ، و لم يتم أمس إبلاغهم بإطلاق سراحهم ، إلا أن هناك اتصالات مستمرة مع السفارة الكورية في القاهرة و مسؤولين و أن أنباء إطلاق سراحهم التي تم تكذيبها أحدثت أزمة كبيرة و ارتباكا ، خاصة و أن البعض أكد أن الخاطف يطلب إطلاق سراح أحد المقبوض عليهم فى أحداث محاولة السطو على بنك "كريدى أجريكول". الجزائر - النهار أولاين
