كشف أمس السيد أحمد خيراني مدير الوكالة السياحية التي نظمت رحلة السائحة الإيطالية المختطفة ''ماريا ساندرا مارياني'' جنوب جانت في إيليزي، أن المختطفين لم يكونوا يقصدونها هي، بل كانوا يعتقدون أن هناك سياحا آخرين موجودين في المكان الذي اختطفت منه، و أضاف أنّه يمكن أن تكون هناك أطراف أخرى قد سربت لهم معلومات حول تحرك بعض السياح في هذه المنطقة وتأكيده على أنّها كانت آمنة من قبل، وبأن الخاطفين كانوا يتحدثون اللغة العربية بلهجة ''حسانية موريتانية''، بخلاف التوارڤ الجزائريين وأن عددهم كان بين 13 و14 مسلحا أرغموا السائحة على امتطاء السيارة واتجهوا نحو وجهة مجهولة، يرجح أنّها الحدود الجزائرية النيجيرية.