يعيش أنصار شباب بلوزداد، حالة من الغضب الشديد، بعد التعثر الجديد للفريق في عقر الديار، أمام شباب قسنطينة، أمس الإثنين. وطالب مُحبو السياربي، بضرورة رحيل المدير الإداري شريف حشيشي، مُعتبرين إياه سبب المشاكل التي يتخبط فيها النادي. وحمل أبناء لعقيبة، حشيشي، مسؤولية "التكتلات" جعلت أبطال الجزائر، يدخلون في دوامة كانو في غنى عنها. وإستغرب الجمهور، تدخل حشيشي في الأمور الفنية، وإستقدام اللاعبين، رغم أنه لا يمتلك أدنى علاقة بكرة القدم. ولم تتوقف مطالب الأنصار، عند رحيل المدير الإداري، بل طالبوا أيضا بإقالة كل توفيق قريشي وفرانك دوما. وفشل مدير القطب الرياضي، في تسيير أزمة ما قبل مُباراة صانداونز، بعدما أجبر الفريق على اللعب في منتصف النهار. وبخصوص المُدرب، فإن الجميع أصبح مُقتنعا بضرورة رحيله في أقرب الآجال، نظرا لغياب الآداء والنتائج منذ بداية العام الجديد.