محمد الشريف عباس في أوج الجدل حول تصريح وزير المجاهدين بخصوص روابط نيكولا ساركوزي باللوبي اليهودي، وتكاثر تأويلات قاعات التحرير الباريسية حول تأجيل محتمل لزيارة رئيس الفرنسي لم تكن هذه الفرضية مدرجة في مكاتب قصر الإليزيه، ولم تتبادر ولو لحظة قصيرة في قصر ساركوزي وطاقمه. هذا ما ألمح له أحد مستشاريه ساعات قليلة قبل إقلاع الطائرة الباريسية باتجاه الجزائر. واعتبر ذات المصدر في جملة لجريدة "لوفيغارو" أن تأجيل الزيارة كانت "أسهل كيفية" حيال تصريحات محمد شريف عباس، وهي السهولة التي لم يأب قصر الإليزيه التعاطي بها، وأضاف مستشار ساركوزي مستعملا تعبيرا كرويا. الإستجابة لمتطلبات العلاقة الفرنسية الجزائرية والتعاون الثنائي أمر مستحيل في ..ظل الهروب من الميدان..