اكد رئيس الحكومة الفلسطينية اسماعيل هينة الا تغيير في موقف ايران الثابت والاصيل في دعم المقاومة الفلسطينية ، ونفى اي فتور في العلاقات بين حركة حماس وطهران، كما نفى ان تكون الحركة بصدد نقل مكاتبها من سوريا ، مشددا على ان معاداة الامة يجب ان ينصب على العدو الاسرائيلي فقط. دعم المقاومة موقف اسلامي ثابت واصيل لا فتور في العلاقات والدعم الايراني غير مشروط ونفى هنية ما تناقله وسائل الاعلام من وجود فتور في العلاقة بين حماس وايران وقال ان ما حظي به هو والوفد المرافق له في طهران لم يحظ به رئيس او زعيم من قبل ، معتبرا ان ذلك يدل على مكانة القضية الفلسطينية لدى ايران حكومة وشعبا ، ويؤكد متانة العلاقة بين قوى المقاومة وبين ابعادها الاسلامية والتي تعتبر ايران من اهمها في المنطقة. واكد ان الدعم الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية للفلسطينيين غير مشروط ، ومرحب به من قبل حكومته وحركة حماس كما لو كان من اي جهة اخرى وبنفس الظروف ، موضحا انه لا تغيير في الموقفق الايراني الداعم للقضية الفلسطينية. ورفض رئيس الحكومة الفلسطينية اسماعيل هنية ان تكون المقاومة الفلسطينية ورقة سياسية بيد الجمهورية الاسلامية واعتبر ان الواقع هو ان الشعب الفلسطيني يقع تحت الاحتلال ، وقد لبت الجمهورية الاسلامية نداءه وكانت وفية له، ولم تطلب يوما شيئا مقابل ذلك، معتبرة ذلك التزاما اسلاميا تجاه شعب مسلم والقدس والاقصى. حماس لا تريد الانتقال من سوريا ونفى هنية ما ورد عن تفتيش حماس عن بدائل بسبب الازمة الجارية في سوريا لنقل مكاتبها من سوريا وقال ان هذا ليس دقيقا ، واعرب عن امله في ان يتم حل الازمة في سوريا. واشار الى ان سفر القيادات في الحركة في سوريا يتم بصورة طبيعية لمتابعة شؤونهم ومهماتهم في حركة المقاومة ومتابعة شؤون الشعب الفلسطيني. اتفاق الدوحة لا ينطلق من اي التزام دولي وشدد رئيس الحكومة الفلسطينية اسماعيل هنية على ان الاتفاق الذي تم توقيعه في الدوحة لن ينطلق من اي قاعدة متصلة بالرباعية الدولية او اتفاقات اوسلو او اي شيئ من هذا القبيل ، موضحا انه ينطلق من ورقة التفاهمات المصرية التي وقعت عليها كل الفصائل الفلسطينية والتي تتشكل من خمس ملفات هي تشكيل الحكومة واعادة بناء الاجهزة الامنية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية والمصالحة المجتمعية واجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني. واكد اهمية انتخابات المجلس الوطني الذي لا انتخابات تشريعية ورئاسية بدونها لانه يضم الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج. وبين هنية ان تفاهمات الدوحة كانت لتشكيل حكومة تصريف اعمال موقتة الى حين اجراء الانتخابات التي من المفترض ان تجري خلال شهرين او ثلاثة ، معتبرا ان المقاومة منصوص عليها في ورقة التفاهم المصرية ، حقا مشرروعا للشعب الفلسطيني بكل اشكالها، واعلان الدوحة لا يلغي ذلك. وقال ان المشاورات والمفاوضات جارية بين اللجان المختلفة حول الملفات الاخرى التي يجب التفاهم حولها بين الحركتين ، مشيرا الى ان الانتهاء من ملف تشكيل حكومة التوافق الوطني يعني نهاية كل من الحكومتين في غزة والضفة الغربية. واوضح رئيس الحكومة الفلسطينية اسماعيل هنية ان حكومة التوافق ستتشكل من التكنوقراط الفلسطينيين وستكون مدتها محدودة ولن تتحدث عن السياسة ولا الدولة ولا تفاوض ولا اي شيئ من هذا القبيل ، مشيرا الى ان الحكومة التي ستنبثق عن الانتخابات ستكون سيدة نفسها. واعرب هنية عن امله في تشكيل حكومة الوفاق ومضي التوافق الفلسطيني الى الامام وصولا الى الانتخابات. اخبار العالم