قتل فجر اليوم ، 3 جنود سوريين أثناء محاولة "فاشلة" قام بها الجيش السوري لاقتحام مدينة الرستن الواقعة في ريف حمص و التي تتعرض للقصف مجددا، بينما قتل مدني برصاص قناصة في وسط حماة ، بحسب ناشط . و ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "القصف تجدد على مدينة الرستن اثر محاولة اقتحام فاشلة نفذتها القوات السورية فجرا من المدخل الجنوبي للمدينة". و أشار المرصد إلى أن عملية الاقتحام أدت إلى "مقتل ما لا يقل عن 3 جنود و تدمير آلية مدرعة" ، موضحا أنه "لم ترد معلومات موثقة حتى الآن عن الخسائر البشرية أو المادية داخل مدينة الرستن التي نتجت عن القصف بسبب صعوبة الاتصالات". وفي حمص ، قال المرصد أن "حي بابا عمرو يتعرض منذ الساعة الخامسة لقصف متقطع بقذائف الهاون من قبل الجيش السوري". و في حماة ، أشار المرصد إلى "استشهاد مواطن بعد منتصف ليلة أمس اثر إصابته برصاص قناصة في حي طريق حلب". و تحدث المرصد عن "اشتباكات عنيفة تدور بين مجموعة منشقة و قوات من الجيش السوري الذي اقتحم منطقة اللجاة و اعتقل 4 نساء هن أمهات عناصر منشقة". و لفت المرصد إلى عملية مداهمات و اعتقالات في مدينة بصرى الشام فيما هز انفجار الحي الجنوبي في مدينة داعل ، بدون أن يؤكد ما إذا كان الانفجار استهدف قوات الجيش المتمركزة بالمنطقة. و يأتي ذلك غداة قرار اتخذته الجامعة العربية في ختام اجتماعها الوزاري في القاهرة للتوجه مجددا إلى مجلس الأمن و دعوته إلى إصدار قرار بتشكيل "قوات حفظ سلام عربية أممية مشتركة" ترسل إلى سوريا. كما قررت تقديم الدعم "السياسي و المادي" للمعارضة السورية ، الأمر الذي سارعت السلطات السورية إلى رفضه "جملة وتفصيلا".كما يأتي غداة مقتل 25 مدنيا على الأقل في سوريا في أعمال عنف و خصوصا في مدينة حمص التي لا تزال تتعرض لقصف عنيف منذ 9 أيام أسفر عن مقتل مئات الأشخاص كما تشهد أزمة تموين ، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.و انتقدت الصحف السورية اليوم بشدة القرارات التي تبنتها الجامعة العربية معتبرة أنها مليئة "بالمغالطات" و "تعكس تهورا لحد الحماقة" الجزائر - النهار أولاين