اكد الدكتور الحاج آدم نائب الرئيس السودانى استقرار الاوضاع الامنية فى ولاية جنوب كردفان ، وان ظاهرة التمرد بالمنطقة فى طريقها للانتهاء . وشدد الدكتور آدم لدى مخاطبته حشدا جماهيريا بمدينة تلودي علي ان أية تحركات لزعزعة الأمن والاستقرار ستواجه بحسم رادع ، منوها بهذا الصدد إلى ان الأولوية الآن تعطى للأمن والاستقرار والهدوء . وأعرب عن ثقته في امتلاك السودان القدرات الكافية لحماية أراضيه وسيادته ، والمحافظة على السلام والاستقرار . وقال نائب الرئيس السوداني كذلك ان حكومة بلاده لديها وثائق تكشف دعم دولة جنوب السودان للمتمردين في مناطق النيل الأزرق ، وجنوب كردفان ودارفور ، مجددا حرص السودان على أمن وإستقرار مواطنيه . وفي كلمة مماثلة تعهد والي جنوب كردفان احمد هارون بإعلاء خطط التنمية والإرتقاء بالأمن في الولاية التي ودعت الحرب ، وبدأت في قطف ثمار السلام . يذكر ان المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد كشف الشهر الماضي ان الجيش دفع بتعزيزات عسكرية ولوجستية لولاية جنوب كردفان بهدف إنهاء وجود الحركة الشعبية في الولاية. وفي الرابع من فبراير الجاري اكد احمد هارون والى جنوب كردفان انحسار التمرد ، بعد الانتصارات التى حققها الجيش على فلول المتمردين بالمنطقة . الجزائر-النهاراونلاين