رحبت أطراف عدة، اليوم الجمعة، بوقف إطلاق النار بين اليهود وقطاع غزة ودخوله حيز التنفيذ بعد تصعيد عسكري استمر 11 يوما. وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، إنه يرحب بنبأ وقف إطلاق النار في وذلك بعدما إتفقت اليهود وحركة حماس. من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش:" أؤكد أن القادة اليهود والفلسطينيين تقع على عاتقهم مسؤولية تتجاوز استعادة الهدوء". وأضاف "غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية وينبغي بذل كل جهد لتحقيق مصالحة وطنية حقيقية تنهي الإنقسام". وفي السياق، ذكر مبعوث الأممالمتحدة للسلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند: "أرحب بوقف إطلاق النار بين غزة و اليهود . كما ذكرت السفيرة الأميركية إلى الأممالمتحدة ليندا توماس-غرينفيلد: "الآن، يجب أن نحول تركيزنا نحو تحقيق تقدم ملموس بدرجة أكبر باتجاه السلام الدائم. للإشارة، فقد وافق الكيان الصهيوني وحركتا حماس والجهاد مساء الخميس على وقف لإطلاق النار بداية من اليوم الجمعة. ويأتي الاتفاق بعد 11 يوما من التصعيد الدامي الذي أدى إلى مقتل 232 فلسطينيا من بينهم 65 طفلا، وإصابة 1900 آخرين.