قال نائب وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أحمد قايد صالح أمس. أن الشعب الجزائري مدعو للوقوف إلى جانب وطنه في هذه الظروف الراهنة و”إفشال مخططات العصابة وأذنابها” من خلال مشاركة “مكثفة وقوية” في انتخابات يوم 12 ديسمبر. وأضاف الفريق قايد صالح في كلمة توجيهية بمناسبة زيارة العمل التي قادته إلى قيادة القوات الجوية, أن “الشعب الجزائري, بكافة فئاته من شباب ونساء ورجال وطلبة, مدعوون بشدة للوقوف إلى جانب وطنهم في هذه الظروف الراهنة وإفشال مخططات العصابة وأذنابها من خلال المشاركة المكثفة والقوية وعن قناعة في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستجرى في جو من الديمقراطية الحقة, وبالتالي إنجاح هذا الموعد التاريخي الذي سيكون بمثابة انطلاقة جديدة على مسار بناء الدولة الجزائرية الجديدة”. واعتبر أن ذلك “لن يتأتى إلا بالمشاركة في هذا الاستحقاق الوطني الهام واختيار الرجل الأنسب من بين المترشحين الخمسة, القادر على قيادة الجزائر وشعبها, والذي يتحلى بالكفاءة التي تؤهله للارتقاء بها إلى أعتاب التطور والرقي في كافة المجالات”. وأشار الفريق قايد صالح إلى أن “الشعب الجزائري, عندما يقول كلمته الصريحة والسديدة, أثناء هذه الانتخابات الرئاسية, فعليه أن يعلم أن الجيش الوطني الشعبي وقيادته النوفمبرية, سيكون دوما مرافقا لهذا الشعب الأصيل والكريم ومزكيا لخياراته, وأن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستفتح المجال رحبا أمام الجزائريين لمواصلة مشوار البناء الوطني المنشود”. وقال في هذا الشأن : “عندما يقول الشعب الجزائري كلمته الصريحة والسديدة, إن شاء الله تعالى, أثناء هذه الانتخابات الرئاسية, فعليه أن يعلم أن الجيش الوطني الشعبي, سليل جيش التحرير الوطني, وقيادته النوفمبرية, سيكون دوما مرافقا لهذا الشعب الأصيل والكريم, ومزكيا لخياراته, لأن قيادته العليا تدرك كل الإدراك معنى العهد وواجب الوفاء به”. من جهة أخرى, نوه الفريق قايد صالح ب”كافة المواقف الصادقة التي ما انفك يعبر عنها بكل وفاء وعفوية وعن قناعة, المواطنون عبر كافة أرجاء الوطن, رجالا ونساء, شبابا وشيوخا, حيال الجيش الوطني الشعبي وقيادته العليا, وإصرارهم على المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر 2019″. الجزائر الحرة والسيدة لا تقبل أي تدخل في شؤونها وفي سياق ذي صلة, أكد الفريق قايد صالح في كلمته بأن “الجزائر الحرة والسيدة في قرارها لا تقبل أبدا أي تدخل أو إملاءات ولا تخضع لأي مساومات من أي طرف مهما كان”, مشيرا الى أن “هذا الشعب سيفشل محاولات هذه الشرذمة من العصابة التي, وبعد فشل جميع خططها, ها هي تلجأ إلى الاستنجاد بأطراف خارجية, لاسيما تلك المعروفة بحقدها التاريخي الدفين, والتي لا تحب الخير للجزائر وشعبها”.