ربما هي نصيحة اجتماعية أكثر منها رأي سياسي ،لكن مع ذلك هناك من يقبلها وهناك من يرفضها نظرا لمواقف الرجل وآراؤه في الكثير من القضايا الوطنية الداخلية منها والخارجية. قال رئيس حزب جيل جديد جيلالي سفيان في تعليق له على لائحة البرلمان الأوروبي حول وضع الحريات في الجزائر " إذا كانت أوروبا تريد حقا مساعدة الجزائر، عليها المساعدة في عملية إعادة الأموال المسروقة" . في إشارة إلى الأموال التي تم تهريبها إلى البنوك في الخارج، و في ذات السياق أبدى جيلالي سفيان في منشور له عبر صفحته الرسمية في الفايسبوك رفضه استعمال أواستغلال أعضاء من الاتحاد الأوروبي للحراك الشعبي خدمة لمصلحته ، و قال في السياق "استخدام الحراك الجزائري من قبل أعضاء من الاتحاد الأوروبي كان فقط لأجل التودد إلى ناخبيهم وليس خدمة للجزائر". مهما اختلفت المواقف السياسية للجزائريين فإنه من غير المقبول بتاتا أن تكون للبرلمان الأوروبي نية يبديها علانية بعزمه مناقشة ما يدور سياسيا بين الجزائريين..؟