في الذكرى الثامنة والخمسين لاستقلال الجزائر واسترجاع السيادة الوطنية أطل معالي السفير السعودي لدي الجزائر "عبد العزيز العميري" في فيديو من خلال حسابه الشخصي بتويتر مهنئا الجزائر شعبا وقيادة، كما أشار لمساندة الشعب السعودي لأشقائهم الجزائريين إبان الثورة. هذا و تعتبر السعودية منذ الملك عبد العزيز ثم الملك سعود ،وفيصل وحتى ملك السعودية الحالي سلمان بن عبد العزيز،حيث قامت السعودية بالدفاع عن القضية في أروقة الأممالمتحدة ،فكان أول دعم سياسي علني بواسطة ممثلها في نيويورك بتاريخ 5 جانفي 1955 . كما تعتبر حملة الدعم الواضح للقضية الجزائرية ،والتي أتهمت فرنسا فيها السعودية ،بأنها دولة شيوعية لدعمها للقضية الجزائرية والتي كانت تعتبرها قضية داخلية حسبها حينها. المملكة العربية السعودية رغم كل العراقيل ،واصلت دعم الجزائر ماديا ،حيث زارها وفدا من حزب جبهة التحرير من أجل طلب الدعم المادي ،والذي أستقبل من قبل الملك "سعود بن عبد العزيز" يرحمه الله ،ووقف بنفسه على مطالبهم وأعلن اكتتابا شعبيا من أجل جمع التبرعات، وقرر هذا الأخير أن يفتتح الاكتتاب بمبلغ مليون فرنك ،حيث كان الملك الحالي للسعودية " سلمان بن عبد العزيز" رئيس اللجنة الرئيسية لجمع التبرعات من أجل الجزائر سنة 1956،وهذا يعكس مدى تجدر الروابط الأخوة بين السعودية والجزائر،ليس بالأمس فقط وإنما منذ أجيال خلت. ومما جاء في ختام كلمة العميري: " عاشت الجزائر حرة مستقلة وكل عام والجميع بألف خير." وكان السفير السعودي قد وقف منذ أيام مترحما على فرات شهداء الجزائر الذين عادوا لأرض الوطن مؤخرا بعد غياب أكثر من 170 عام. السعودية تناصر القضية الجزا