يبقى مشروع إنشاء دار المرافقة والإدماج لمتربصي التكوين المهني، والذي لم يرى النور بعد سنة من ميلاده لنقص الاهتمام وانعدام الإمكانيات المادية خصوصا وأن المنشور وزاري ومؤرخ في شهر ديسمبر من السنة الماضية والغرض من صدور المنشور، هو مساعدة الشباب على الولوج إلى عالم الشغل والهدف منه أيضا هو محاولة امتصاص البطالة وسط حاملي الشهادات بالتنسيق مع وكالات التشغيل المحلية وهو هيكل تنظيمي الغرض منه جمع عروض العمل وتزويد المؤسسات الاقتصادية باليد العاملة في التخصصات التي تقدمها المعاهد التكوينية ولترسيخ أيضا ثقافة المقاولاتية ولتسيير الوحدات والمؤسسات. وهو عبارة عن خلية اتصال وإعلام بالمفهوم العام البسيط لإنقاذ الشباب من شبح البطالة والأخذ بأيدي هؤلاء المتخرجين والمكونين والحاملين للشهادات التكوينية وإعادة بعث روح العمل وفق النظرة العلمية ومن منظور عروض العمل المقدمة والتي تساير الحركية الاقتصادية وتقديم البدائل والدفع بالشباب نحو المرافقة والمهام المنوطة بهذا الجهاز وكيفية تسييره وهو ما جعل منه حبيس الأدراج لعديد الأسباب وهو ما أدى إلى وفاته وفي المهد رغم أن الفائدة من ورائه هو المساعدة وتذليل الصعوبات التي تواجه المتكونين وعدم اهتمام المسؤولين بنجاح المشروع انعدام المرفق لاستيعاب تعداد المؤطرين وانعدام ونقص التجهيزات ووسائل التسيير ووسائل الاتصال التي حددها المنشور من خلال هذا الهيكل الجديد وإعادة بعث فيه روح الحياة من جديد لعله يكون بوابة ونافذة للمتخرجين من المعاهد والمراكز التكوينية للحصول على منصب عمال ووفق الرؤية الاقتصادية الجديدة التي تنتهجها الدولة وفي شتى الميادين.