جندت مديرية التجارة لولاية أم البواقي بمناسبة حلول شهر رمضان زهاء 30 فرقة، لمراقبة الجودة والنوعية وقمع الغش، وكذا مراقبة الممارسة التجارية بحيث تم توزيع أعوانها على مستوى جميع الأسواق الجوارية، والمساحات التجارية الكبرى بالولاية في إطار حماية المستهلك وتنظيم آلية السوق وضبطها، حسبما علم اليوم من نفس الهيئة الولائية. وأوضحت مديرية التجارة لولاية أم البواقي أن "المديرية وفرت30 فرقة مختصة في مراقبة الأسعار وكذا لقمع الغش والتي انطلقت في عملها الميداني منذ أسبوعين"، مبرزا أن هذه الفرق تضم أعوان مختصين في التحقيقات الاقتصادية و الأسعار، وآخرين في قمع الغش موزعين على مستوى أسواق ولاية ام البواقي طيلة الأسبوع "لضمان استقرار الأسعار وتفادي المضاربة". بالإضافة أخذ عينات للمواد المشتبه في عدم صلاحيتها للاستهلاك قصد إخضاعها للتحاليل المخبرية واتخاذ إجراءات ردعية ضد المخالفين للممارسات التجارية الصحيحة، مع اقتراح قرارات بالغلق الإداري للمحلات في حالة الضرورة ، فضلا على تفعيل الرقم الأخضر 20-10 للتبليغ عن تجاوزات التجار لحماية المستهلك. وستساهم الخرجات الميدانية لهذه الفرق التي سخرت لها كافة الإمكانات المادية، وكذا تجهيزات في "تعزيز القدرة الشرائية للمستهلك خصوصا مع تكثيف الرقابة على الإشهار الخاص بالأسعار" ناهيك عن دورها في رقابة السلع المعروضة من حيث الجودة، وقابليتها للاستهلاك حماية لصحة المواطنين خاصة المواد الغذائية السريعة التلف. إن مخطط عمل الفرق الرقابية خلال شهر رمضان سوف لن يقتصر على الخرجات النهارية، بل هناك خرجات يقومون بها بعد الإفطار تشمل ذروة النشاط التجاري لقطاع الخدمات مثل محلات الحلويات والشواء والشاي والمثلجات لمراقبة المنتوجات المعروضة واسعة الاستهلاك، وسيتم تنظيم حملات تحسيسية بالتنسيق مع كل من الاتحاد العام للتجار وجمعية الحرفيين بالولاية وجمعية حماية المستهلك حول مخاطر التسمم الغذائي وعلى ضرورة التموين المنتظم بالمواد الاستهلاكية واحترام الأسعار المقننة وتفادي المضاربة وتخزين السلع إلى جانب حملات تحسيسية تخص مكافحة ظاهرة التبذير الغذائي وتقليص نسبة السكر والملح والمواد الدهنية. عيسى فراق