مداهمات مفاجئة وعقوبات صارمة للمخالفين أعوان الرقابة يرفعون (سيف) الحجّاج ضد التجّار (الفجّار) باشرت مديرية التجارة لولاية بومرداس تزامنا مع حلول شهر رمضان التكثيف من إجراءات الرقابة وخرجاتها الميدانية بتجنيدها ل 58 فرقة لمراقبة مختلف الأسواق والمحلاّت التجارية لقمع الغشّ وحماية المستهلك من التسمّمات الغذائية. ل. حمزة أكّدت مديرية التجارة لبومرداس أن مصالحها أعدّت برنامجا خاصّا لتفادي الممارسات التجارية المشبوهة خلال رمضان، حيث ضبطت كلّ الترتيبات اللاّزمة لانطلاق عمل 58 فرقة مراقبة تعمل طيلة الشهر الفضيل يعملون على مدار 16 ساعة من الثامنة صباحا إلى غاية منتصف اللّيل بالتنسيق مع أعوان الأمن لتفتيش ومراقبة الأسعار وشروط بيع والحفظ على مستوى أسواق والمحلاّت التجارية المنتشرة عبر الولاية، خاصّة المواد سريعة التلف والمعروضة في مختلف الأسواق والمحلاّت التجارية والطاولات التي تعرض بعض المواد الغذائية غير مطابقة للمعايير القانونية تعود سلبا على المستهلك، مع إخضاع السلع المشكوك فيها للتحاليل المخبرية لحماية المستهلك من التسمّمات الغذائية والتأكّد من سلامة الوثائق التي تسمح للتجّار بممارسة نشاطهم بصفة قانونية. هذه الفرقة تتكوّن من أكثر من 80 عونا موزّعين عبر مختلف مناطق ولاية بومرداس يسهرون على المراقبة الدائمة وإلى ساعات متقدّمة من اللّيل بالتنسيق مع أعوان الأمن. وأكّدت ذات المديرية على ضرورة تكثيف الرقابة على خاصّية سلسلة التبريد وشروط الحفظ للمواد سريعة التلف كالحليب ومشتقّاتها واللّحوم والأسماك، والتي عادة لا يتمّ احترامها من طرف بعض التجّار وتعمل على التكثيف من عمليات المداهمة لغرف التبريد ومخازن المواد الغذائية لحماية المستهلك من التسمّمات الغذائية، خاصّة ونحن في شهر الحَرّ وإصدار عقوبات صارمة للمخالفين. * التفتيش مستمرّ بعد الإفطار في الجلفة جنّدت مصالح مديرية التجارة لولاية الجلفة زهاء 60 فرقة لمراقبة الأسواق خلال شهر رمضان في إطار حماية المستهلك وتنظيم آلية السوق وضبطها، حسب ما علم من مدير القطاع محمادي سعدان. واستنادا إلى ذات المسؤول يرتكز نشاط هذه الفِرق التي تتشكّل من 135 عون وباشرت عملها الميداني في مراقبة الجودة وقمع الغشّ، وكذا مراقبة الممارسة التجارية عبر كامل بلديات الولاية. كما ستساهم الخرجات الميدانية لهذه الفِرق التي سخّرت لها كافّة الإمكانات المادية، على غرار وسائل النقل وتجهيزات الرقابة في تعزيز القدرة الشرائية للمستهلك من خلال مراقبة الأسعار، ناهيك عن دورها في رقابة السلع المعروضة من حيث الجودة وقابليتها للاستهلاك حماية لصحّة المواطنين. وحسب السيّد محمادي فإن مخطّط عمل الفِرق الرقابية خلال الشهر سوف لن يقتصر على الخرجات النّهارية بقدر ما هناك خرجات للمفتشين يقومون بها بعد الإفطار لتكثيف الرقابة وبخاصّة في ذروة النشاط التجاري التي ترتكز بخاصّة في الأسبوع الثالث والرّابع من هذا الشهر. وحول وضعية السوق لليوم الأوّل والثاني من شهر رمضان أكّد مدير القطاع أنه تمّ الوقوف على وفرة في السوق فيما يتعلّق بالمواد ذات الاستهلاك الواسع وبعض المواد الغذائية واللّحوم بنوعيها البيضاء والحمراء. كما تمّ تسجيل استقرار في أسعار هذه المواد عدا البعض منها، على غرار مادة البطاطا التي عرفت ارتفاعا طفيفا من 40 و45 دج للكيلوغرام الواحد إلى حدود 50 حتى 55دج، حسب نفس المصدر. وحسب السيّد محمادي فإن الوفرة وبخاصّة في الخضر والفواكه تعود إلى تزامن رمضان وموسم إنتاج المحاصيل الزراعية، وهو مؤشّر لطمأنة المواطنين بخصوص الوفرة، وكذا من أجل أن لا يغيّروا من نمط استهلاكهم لتفادي حدوث اختلال في ميزان العرض والطلب الذي يحكم السوق. والجدير بالذكر أنه تمّ في إطار تفعيل حملة (لنستهلك جزائري) فتح بعاصمة الولاية فضاء الأروقة التجارية (سابقا) لفائدة الشركاء والمهنيين في قطاع التجارة من أجل ممارسة النشاط بغية دعم الإنتاج المحلّي بأسعار مقنّنة تحافظ على القدرة الشرائية للمواطن.