كشفت السلطات المحلية لولاية سطيف عن نهاية أشغال توسعة مطار 08 ماي 1945 بعد سنوات من التعطيل والانتظار، وقام والي سطيف "كمال عبلة" رفقة كل من ممثل الأمن الوطني، ممثل الجمارك، ممثل الأشغال العمومية وكذا مديرالنقل ومكتب الدراسات، حيث سمحت الزيارة بالوقوف على نهاية أشغال توسعة المطار. وخصصت السلطات خلال سنة 2008 غلافا ماليا يصل إلى 68 مليار سنتيم لتوسعة المطار حتى يتسنى له استقبال عدد أكبرمن الرحلات وكذا المسافرين، غيرأن المشروع عرف تعطيلا كبيرا في ظل توقف أشغال الإنجازمن حين لأخر، وبعد أن تم الانتهاء من أشغال التوسعة ينتظر سكان الولاية توسيع سكان مخطط الرحلات لتشمل وجهات محلية ودولية جديدة. وخلال معاينته لكافة الأشغال المنجزة أسدى والي سطيف تعليماته برفع جميع التحفظات المسجلة بالمشروع، كما شدد على مراعاة الطابع الجمالي لهذا المرفق العمومي لاسيما تهيئة المساحات الخضراء، العناية بنظافة المحيط والإنارة العمومية خصوصا بالطرق المؤدية من وإلى المطارباعتباره الواجهة الرئيسية والأولى للوافدين إلى الولاية.