تأكدت استحالة تسليم مشروع 200 سكن ترقوي protravco ببلدية زيغود يوسف بولاية قسنطينة خلال الآجال التي حددها الوالي السابق "ساسي أحمد عبد الحفيظ"، وهو التأجيل الذي يعتبر عاديا بالنسبة للمشروع ومتوقعا إلى حد ما، بالنظر للمشاكل العديدة التي عرفها وكذا تأخر الربط بالشبكات. ومواصلة لسلسلة الاجتماعات التي تقرر تنظيمها لدارسة وضعية مشاريع السكن بصيغة التساهمي والترقوي المدعم، ترأس الأسبوع الماضي أمين عام ولاية قسنطينة اجتماعا خصص لدراسة وضعية هذه المشاريع ويتعلق الأمر ب 150 سكن ترقوي مدعم للمرقي قجالي ببلدية ابن زياد، 200 سكن ترقوي مدعم pro travco ببلدية زيغود يوسف، 200 سكن ترقوي مدعم للمرقي كعولة ببلدية زيغود يوسف، وذلك بحضور مختلف المتدخلين، المرقيين وممثلي المكتتبين، تمت دراسة خلاله المشاريع وانشغالات المرقين والمكتتبين، حيث وبالنسبة لمشروع 200 مسكن ترقوي مدعم للمرقي العقاري عياش رمزي protravcoالذي تطرقنا لقضيته في أعداد سابقة، فقد ناقش المجتمعون المعنيون به مشكل تزويده بالكهرباء والغاز والماء الشروب. أين أمر المسؤول المذكور مدير سونلغاز وسياكو بتسريع الإجراءات من أجل ربط العمارات بالكهرباء والغاز والماء الشروب وذلك من أجل تسليم السكنات مكتملة باعتبار استحالة التسليم للسكنات بدون ربطها بالضروريات. هذا وتحدث أمين عام ولاية قسنطينة عن التهيئة الخارجية للمشروع وذلك بمعالجة مشكلة المقاول من أجل إكمال الأشغال، فيما أصدر أمرا بتسريع وتيرة الإنجاز وذلك من أجل تسليم المشروع كامل في أقرب الآجال، وهي التفاصيل التي تعني تأجيلا آخر في التسليم، بعد أن كان الوالي السابق "ساسي أحمد عبد الحفيظ" قد وعد تسليم نصف السكنات في 17 من الشهر الجاري على أن تسلم البقية نهاية العام، وهي المواعيد التي يبدو أنها سقطت بمجرد مغادرته. في الوقت الذي طالبت جمعية المشروع من المكتتبين المتقاعسين تسوية وضعيتهم المالية اتجاه المرقي في أقرب الآجال، كاشفة عن زيارة مرتقبة للأمين العام للمشروع قادم الأيام للوقوف على حقيقة المشاكل من أجل حلحلتها.