متابعة- خليل وحشي: في اليوم العالمي لحرية الصحافة والتعبير،دعا وزير الاتصال" محمد بوسليماني" الصحافة العمومية والخاصة إلى إبراز مواقف الجزائر "الثابتة والوازنة" إقليميا ودوليا،لاسيما في ظل الرهانات القائمة والتحديات الناجمة عن تجاذب المصالح الدولية. هذا وقال بوسليماني في رسالة له له بالمناسبة،إنه تكريسا للواجب الوطني والمهني فإن الصحافة العمومية والخاصة مدعوة لاسيما في ظل الرهانات القائمة والتحديات الناجمة، مضيفا: " خاصة ونحن على مشارف إحياء الذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية إلى إبراز إنجازات الدولة غير المسبوقة في مختلف المجالات والموجهة أساسا لحماية وتعزيز حقوق المواطن وهو ما جسدته القرارات الأخيرة لرئيس الجمهورية في بعديها الاجتماعي والاقتصادي". كما أشار الوزير، أن حرية الصحافة تعززت بكثير من المكاسب كالتقنيات الجديدة التي سهلت عملية التواصل الآني والوصول إلى مصادر المعلومة،مؤكدا أنها أصبحت بالمقابل أداة خطيرة تستخدم للمساس بخصوصيات الأفراد وبأمن وسيادة واستقرار الدول. من جهة أخرى لفت الوزير، إلى أن الجزائر التي تعد بحسب تقارير دولية مختصة من أكثر الدول تعرضا لحروب الجيل الرابع وللهجمات الإلكترونية،تظل ملتزمة بحماية حرية الصحافة وحقوق الصحافيين والمنتسبين للمهنة من خلال ما تحظى به من دعم الدولة. وأوضح بوسليماني،أن الدعم يتجلى في صور متعددة منها تكريس رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لثقافة التواصل المباشر مع المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي واللقاءات الدورية مع الإعلاميين والصحافيين. وأضاف، "كما تجلى هذا الدعم أيضا في الضمانات القوية لحماية وترقية حرية الصحافة لاسيما من خلال المبادئ المعلنة في الدستور والعمل على تعزيز المنظومة التشريعية ذات الصلة والمرافقة المادية للعديد من وسائل الإعلام بما فيها الخاصة" . وخلص الوزير إلى،أن نجاح هذه المساعي مرتبط بوعي الصحافي بدوره الفاعل في إعلام المواطن باحترافية ومسؤولية وتفادي المعلومات المضللة والأخبار المغلوطة التي يروجها أعداء الجزائر الثابتة على مبادئها الدولية والعازمة على تحقيق التطور اللائق بحجمها ومكانتها المتميزة.