متابعة – آيت سعيد.م : بخصوص مبادرة رئيس الجمهورية،عبد المجيد تبون، الرامية إلى "لم الشمل" وتجسيد مسعى بناء جبهة داخلية متماسكة قادرة على مواجهة التحديات الوطنية والدولية،ثمن كل من حزبي جبهة التحرير الوطني وتجمع أم الجزائر وكذا المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء هذا المسعى وأعلنوا الوقوف إلى جانبه. هذا وصرح "الأفلان" في بيان له أمس،عن دعمه وانخراطه الفاعل في إنجاح المبادرة، معتبرا إياها تعزيز للإرادة الصادقة لرئيس الجمهورية في تجاوز الماضي بسلبياته وصراعاته وأحقاده وإزالة كل مخلفاته، وتأمينا للجزائر في مواجهة مختلف التحديات التي تحيط بها، في وقت يعاني العالم من عديد التوترات والأزمات. كما دعا الحزب العتيد في بيان له اليوم عشية الذكرى ال77 لمجازر 8 ماي 1945، إلى أن يكون الاحتفال بالذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية موعد لعرس الجزائر الواحدة القوية بشعبها الموحد بكل تنوعه وبرئيسها جامع الشمل وجيشها العتيد. إلى جانب ذلك جدد حزب جبهة التحرير، دعوته إلى بناء جبهة داخلية قوية انطلاقا من هذه الرؤية المخلصة والمتبصرة لرئيس الجمهورية، يؤكد أن مبادرة جمع الشمل،هي من صميم التزاماته مع الشعب، من منطلق أنه رئيس كل الجزائريين وأنه رئيس جامع للشمل وليس من دعاة الفرقة والانقسام. بدورها رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر، فاطمة الزهراء زرواطي أوضحت خلال ندوة نظمت عشية إحياء اليوم الوطني للذاكرة المخلد للذكرى ال77 لمجازر 8 ماي 1945، أن هذه المبادرة تهدف إلى "تجسيد أرضية صلبة تصنعها قاعدة اجتماعية متماسكة، تكون قادرة على إيجاد بدائل قوية". وفي نفس السياق، دعا الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، خليفة سماتي الشعب بجميع أطيافه لاسيما الشباب إلى الانخراط في مسعى رئيس الجمهورية، وأضاف، بأن"التفاف الشعب بجميع أطيافه و بمجتمعه المدني لاسيما الشباب حول مسعى رئيس الجمهورية و مؤسسات الدولة و الجيش الوطني الشعبي سيساهم في تحقيق لحمة داخلية و قوة".