متابعة – عمار محمدي : تتواصل النشاطات العلمية لأكاديمية العلوم والدراسات الاستشرافية،التي ترأسها البروفيسور نعيمة سعدية، بتنظيمها لفعاليات المؤتمر الدولي الأول حول الطلاق في المجتمعات العربية الواقع والحلول، وذلك بالشراكة مع مخبر المشكلات الاجتماعية في المجتمع الجزائري بجامعة أم البواقي. أوصى المشاركون في هذه التظاهرة بضرورة الدعوة إلى تفعيل دور المخابر بالجامعة والمؤسسات المجتمعية من أجل التحسيس بقدسية رابط زواج، وللتحسيس بخطورة هذه الظاهرة على سير واستقرار المجتمع، والتي تفشت بشكل مخيف في السنوات الأخيرة،بعد استقالة الجميع عن ادعاء دوره في التحسيس بأهمية هذه الرابطة الزوجية وخطورة تفكيكها على المجتمع . وأشارت رئيسة الأكاديمية نعيمة سعدية إلى ضرورة إعادة النظر في دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية أيضا حتى تسهم في الحدّ من هذه الظاهرة مضيفة أنها ستسعى جاهدة من خلال نشاطاتها العليمة والأكاديمية في اتباع هذا المؤتمر بدورات لاحقة، بموضوعات متخصصة وبكل جرأة علمية. وكان المؤتمر قد اختتمت فعالياته بعد يومين من الأشغال المكثفة لمداخلات جادة وقوية الطرح في الموضوع عبر تقنية التحاضر عن بعد من أجل فسح المجال للباحث الأكاديمي كي يعرض هذه الظاهرة على تشريح فاحص من كل الجهات، من أجل حصر أسبابها وأبعادها ومحاولات الحدّ منها، خاصة وأنه شهد مشاركة نوعية لأكثر من 188مشارك،عبر 132 مداخلة ثنائية ومشاركة 8 دول عربية بينها الجزائر، تونس، المغرب، مصر، فلسطين، العراق، لبنان وتركيا . كما نظمت ذات الأكاديمية ندوة فكرية ثقافية،احتفالا بالذكرى 66 لعيد الطالب،تدخل ضمن فعاليات هاشتاج "شباب فاعلون"، تحت عنوان"الطالب الجامعي : قوة الثورة والتغيير"، لتأكيد روح التغيير في مبدأ "كن فاعلا " بمشاركة أساتذة من كل التخصصات وحضور مميز للطلبة . وقد أثنّت البروفيسور نعيمة سعدية من جامعة بسكرة،ورئيس أكاديمية العلوم والدراسات الاستشرافية،على مجهوداتهم في سبيل البحث العلمي،ودعت جميع الطلبة، من أجل تنظيم شؤون حياتهم، باختيار القدوة التي تنير لهم الدرب.