ينظر أن تتسلم ولاية سكيكدة 9 مشاريع رياضية خلال السنة الجارية موزعة عبر مختلف أنحاء الولاية، وذلك بعدما تم رفع العراقيل الإدارية والتي تسببت في توقفها لسنوات طويلة، ويتعلق الأمر بالقاعة متعددة الرياضاتالواقعة بحي العربي بن مهيدي بعاصمة ولاية سكيكدة التي توقفت عن الأشغال منذ سنة 2006 لأسباب إدارية وتقنية، هذا المشروع استهلك غلافا ماليا قدره 212 مليون دج. إلى جانب مخيم الشباب العربي بن مهيدي الواقع أيضا ببلدية سكيكدة الذي توقف سنة 2018، وقد استهلك غلافا ماليا قدر ب 179 مليون دج ومنتظر استلامه قبل نهاية السنة الجارية، مشروع جد هام ينتظر استلامه أيضا هذه السنة ويتمثل في المسبح الجواري الواقع ببلدية سيدي مزغيش جنوبي غرب عاصمة الولاية، تطلب انجازه غلافا ماليا قدره 149 مليون دج وبلغت نسبة الأشغال على مستواه حوالي 80 بالمئة، ومن شأنه أن يرفه عن سكان البلدية وباقي البلديات المجاورة من خلال عديد النشاطات التي ستقام فيه خاصة منها الرياضية، بحكم أن المنطقة عموما تفتقر إلى هذا النوع من المشاريع. بلدية أمجاز الدشيش الواقعة جنوبي غرب عاصمة ولاية سكيكدة هي الأخرى تنتظر استلام مشروع في قطاع الشباب والرياضة، ويتعلق الأمربقاعة متخصصة ونفس الأمر لبلدية سيدي مزغيش، في حين سيستفيد خاصة شباب وأطفال بلدية عين الزويت غربي عاصمة الولاية من قاعة متعددة الخدمات وكذلك شباب وأطفال بلدية واد الزهور الواقعة أقصى غرب الولاية من دار للشباب بعد دخولهما حيز الخدمة. أما بلدية عين بوزيان الواقعة أقصى جنوب عاصمة الولاية فستستفيد من مركب جواري مع استفادة الملعب البلدي للحدائق الواقعة حوالي 7 كلم جنوبي عاصمة ولاية سكيكدة من التغطية بالعشب الاصطناعي، وهي العملية التي ستستفيد منها أيضا 22 ملعب جواري بعدما برمجت عمليات إعادة تهيئتها، كما تمت برمجة ترميم البساط الأرضي ل 5 قاعات متخصصة. هذه المشاريع لطالما طالب بها المواطنون سواء في شكاويهم الموجهة في كل الاتجاهات أو زيارة المسؤولين الميدانية على رأسهم المسؤول الأولبالولاية منذ سنوات، بهدف ملء الفراغ الذي يعيشه الشباب والأطفال بسبب نقص فضاءات التسلية والترفيه، وانتشالهم من الآفات الاجتماعية التي باتت تنخر المجتمع، إلى جانب صقل المواهب من خلال مدارس التكوين ومختلف الأنشطة الرياضية التي من شأنها أن تكشف عن معادن رياضية نفيسة في مختلف المجالات لما لا تعمل على رفع الراية عاليا في المحافل الوطنية والدولية