استفاد قطاع الشباب والرياضة بولاية سكيكدة، بعمليات لإعادة تأهيل عديد الهياكل الشبانية والرياضية بهدف تحسين خدماتها، حسبما أفاد به مدير القطاع، عبد الوهاب طيبي. وكشف نفس المسؤول أن أكبر هيكل سيشهد إعادة تأهيل واسعة هذه السنة هو ملعب عبد الحميد بوثلجة بحمروش حمودي، مدخل مدينة سكيكدة، وذلك بغلاف مالي يفوق 180مليون ويتعلق الأمر في مرحلة أولى إعادة تهيئة مدرجاته فيما سيعاد فتح المسبح نصف الأولمبي بعزابة (شرق سكيكدة) عما قريب، وذلك بعد رفع جميع التحفظات التي كانت تعيق استغلاله. وأضاف طيبي أنّ القطاع يتأهب كذلك لاستلام المسبح الجواري الذي تم إنجازه ببلدية سيدي مزغيش (غرب سكيكدة) والذي كلف غلافا ماليا ب110مليون دج، وكذا المسبح نصف الأولمبي بالمركب الرياضي 20 أوت 1955 المغلق منذ حوالي سنة ونصف لأسباب تتعلق بإعادة تأهيله، وسيعاد فتحه في غضون شهر مارس من السنة الجارية. وسيستلم أيضا قبل نهاية الثلاثي الجاري، قاعة متعددة النشاطات ببلدية زردازة ثم مركبين رياضيين جواريين الأول ببلدية عين قشرة (غرب سكيكدة) والثاني ببلدية عين بوزيان إضافة إلى دار للشباب ببلدية وادي الزهور (أقصى غرب الولاية) وقاعة متعددة النشاطات ببلدية عين الزويت، بدائرة الحدائق، قبل نهاية السداسي الأول من السنة الجارية في حين سيستلم قبل نهاية السنة الجارية ايضا مشروع القاعة المتعددة الرياضات ببلدية أمجاز الدشيش. وسيعاد خلال السداسي الثاني من سنة 2019، فتح مخيم الشباب الواقع بمنطقة العربي بن مهيدي الذي يخضع حاليا لعمليتي إنجاز بعض المرافق وترميم، كما سيتم خلال نفس الفترة إنجاز خمسة ملاعب جوارية بالعشب الاصطناعي، وذلك لفائدة شباب بلديات عين شرشاري وعين قشرةي وبكوش لخضري ووادي القصبي وتمالوس، وفقا لنفس المسؤول. وفيما يتعلق بمشروع بناء القاعة المتعددة الرياضات بمنطقة العربي بن مهيدي الذي عرف تأخّرا كبيرا في الإنجاز بفعل العديد من المشاكل الإدارية، كشف ذات المسؤول عنّ إعادة إطلاق الأشغال بعد أن كانت متوقفة على أن تدخل القاعة حيّز الاستغلال خلال السنة الجارية حيث ستكون متنفسا للنوادي الرياضية التي تلعب في المستويات العليا.