قال رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، من ولاية تيزي وزو، أن عمليات التطوع التي يبادر أو يشارك فيها الشباب على غرار تلك التي تنظم خلال شهر رمضان،"تثبت الحضور الدائم للشباب في مسيرة التكاتف من أجل الوطن". و على هامش زيارة قادته إلى بلدية بوزقن بشرق الولاية، ثمن حيداوي مشاركة الشباب في مختلف العمليات التضامنية، خدمة للمجتمع و الوطن. كما أثنى خاصة، خلال زيارته لمطعم الرحمة بذات البلدية، على المجهودات التي يقوم بها متطوعو الهلال الأحمر الجزائري، خلال شهر رمضان، لإعداد وجبات الإفطار. هذا و من خلال هذه النماذج التطوعية، أكد حيداوي، أن مختلف المبادرات التي يقوم بها فريق الهلال الأحمر الجزائري في مختلف ربوع الوطن وعبر مئات مطاعم الرحمة "التي أثبت من خلالها الشباب حظوره الدائم في مسيرة التكاتف من أجل الوطن". و في هذا الإطار أشار إلى أن الشباب المتطوع في هذه المبادرات التضامنية لا يترددون في ترك فرحة الإفطار مع عائلاتهم لاستبدالها بالسعادة التي تمنحها له المساهمة في المبادرات التضامنية لإعداد وجبات الإفطار لمن هم بحاجة إليها من عابري السبيل و المعوزين و غيرهم ممن يعملون بعيدا عن عائلاتهم. و قد كانت هذه الزيارة فرصة،لرئيس المجلس الأعلى للشباب،للوقوف على مختلف نماذج التطوع الشبابية بولاية تيزي وزو، و منطقة بوزقن خاصة، و على المبادرات المجتمعية التي يقوم بها الشباب في إطار الحفاظ على البيئة و ذلك خلال زيارته لقرية الساحل (ببوزقن) و التي تحصلت عام 2019 على جائرة رابح عيسات لأنظف قرية، في المسابقة التي ينظمها سنويا المجلس الشعبي الولائي. كما عقد نفس المسؤول لقاء شبابيا بمقر المؤسسة التاريخية الثقافية "العقيد سي محند أولحاج " ببوزقن، تم خلاله طرح إنشغالاتوتحديات شباب المنطقة في مجال االتنمية و التطرق إلى المبادرات المجتمعية التي تخص المساهمة المستمرة في التعاون والتكاتف الذي تتميز بهما ولاية تيزي وزو. رئيس المجلس الأعلى للشباب ورفقة الوفد المرافق له من أعضاء المجلس و العديد من شباب المنطقة، قاموا بوضع إكليل من الورود على النصب التذكاري لعقيد جيش التحرير الوطني و قائد الولاية التاريخية الثالثة في حرب التحرير سي محند أولحاج و الترحم على روحه و أرواح الشهداء.