مواصلة لبرنامج الحملات التحسيسية التوعوية المسطر من قبل مصالح أمن ولاية ميلة لمحاربة مختلف الظواهر السلبية في المجتمع، وفي إطار الحملة الوطنية التحسيسية والتوعوية التي أطلقتها السلطات العليا للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية ومكافحتها، يشارك أمن ولاية ملية ضمن فعاليات هذه الحملة المستمرة، أين كثف أمن الولاية من خرجاتهالتوعوية في هذا الشأن، لتشمل مختلف المؤسسات التربوية بقطاع الاختصاص، بالإضافة إلى مراكز ومعاهد التكوين والتعليم المهنيين على غرار المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني الشهيد العربي بن مهيدي، وكذا مركز التكوين المهني بن لوصيف محمد بن صالح بمدينة ميلة،وهذا بالتنسيق وبمشاركة مختلف الشركاء الميدانيين كمديرية التكوين المهني، مديرية التربية مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بميلة، ومصالح الدرك الوطني بميلة. هذه الحملات التحسيسية تهدف إلى زيادة الوعي الأمني لدى مختلف فئات المجتمع لاسيما التلاميذ والطلبة تجاه خطورة هذه الآفة، حيث يشرف عليها إطارات مختصة في هذا المجال من المصلحة الولائية للشرطة القضائية (فرقة مكافحة المخدرات)، خلية الاتصال والعلاقات العامة وكذا فرق الشرطة القضائية بأمن الدوائر ال 11، تم خلالها إيصال رسائل هادفة حول المخاطر المنجرة عن هذه الظاهرة، عوامل وأسباب انتشارها وتعاطيها، مع التطرق لكيفية معالجتها والسيطرة عليها وكذا التصدي لها ومكافحتها، إضافة إلى الجانب القانوني والتشريعي لها، كما تم التنويه خلال هذه الحملات التحسيسية بالدور الكبير الذي تقوم به المديرية العامة للأمن الوطني في مجال التصدي لهذه الآفة الخطيرة، سواء فيما يتعلق بالجانب التحسيسي أو الردعي. تأتي هذه الخرجات التوعوية المتواصلة وفقا لبرنامج خاص، تعزيزا للجهود الميدانية المبذولة لمحاربة هذه الظاهرة، حيث تجدر الإشارة أن مصالح أمن ولاية ميلة تمكنت خلال شهر أفريل المنصرم، من معالجة 32 قضية خاصة بمكافحة ظاهرة استهلاك وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، تم خلالها حجز أزيد من 820 غرام من المخدرات، وأزيد من 5800 قرص من المؤثرات العقلية بمختلف أنواعها، تورط فيها 47 شخص من مختلف الفئات العمرية، اتخذ ضدهم كافة الإجراءات القانونية بالتنسيق مع النيابة المختصة.