ترأس وزير التربية الوطنية،عبد الحكيم بلعابد،ندوة وطنية عبر تقنية التحاضر المرئي،قدم فيها تعليمات حول تنفيذ العمليات البيداغوجية والإدارية المرتبطة بنهاية الفصل الأول. وخلال أشغال هذه الندوة التي جرت الخميس المنصرم،بحضور إطارات من الإدارة المركزية ومديري التربية،قدم الوزير تعليمات حول تنفيذ العمليات البيداغوجية والإدارية المرتبطة بنهاية الفصل الأول مع "التشديد على وجوب المتابعة الدائمة لوضعية سير وتهيئة المؤسسات التعليمية". وشدد بلعابد على"وجوب تكثيف الزيارات الميدانية للمؤسسات التعليمية،مهما كان موقعها الجغرافي في الولاية من أجل الوقوف على توفير الشروط اللازمة لحسن تمدرس التلاميذ ومنها التدفئة،خاصة فصل الشتاء قرب". وأمر الوزير المفتش العام ب"ضبط رزنامة الزيارات التفتيشية إلى المؤسسات التعليمية لتفقد مدى الالتزام بالتعليمات المتعلقة بظروف التمدرس،والشروع فيها ابتداء من اليوم الأحد 3 ديسمبر 2023″. وستقوم إطارات على مستوى الولايات خلال الأسبوع المقبل،ب"زيارات ميدانية للمؤسسات التعليمية والتأكد حضوريا من اشتغال التدفئة ومراعاة معايير السلامة والأمن،لا سيما تلك التي لم تكن مجهزة أو كانت بها أعطاب كلية أو جزئية،وكذلك للتأكد من التزام المسؤولين المحليين بالتعليمات المسداة إليهم سواء بالتجهيز أو الإصلاح والصيانة،منذ شهر مارس إلى غاية شهر أكتوبر 2023″. كما أمر الوزير مديري التربية ب"تحيين معلومات الجهاز الدائم المنصب للتتبع الآني لتوفير التدفئة المنصب على مستوى جميع مؤسسات التربية والتعليم،على الأرضية الرقمية،لتفعيل نظام آخر يمكن من متابعة هذه العملية بصفة آنية وبدقة متناهية". وبخصوص العمليات البيداغوجية المرتبطة بنهاية الثلاثي الأول من هذه السنة الدراسية أمر بلعابد ب"السهر على الاحترام الصارم لرزنامة الاختبارات المقررة في جميع مؤسسات التربية والتعليم العمومية والخاصة، وإجراء التصحيح الجماعي مع التلاميذ بالإضافة إلى حجز العلامات على الأرضية الرقمية ". وفيما يتعلق بغلق السنة المالية،أن "الاعتمادات المالية المرصودة والموزعة على جميع المؤسسات التعليمية والمديريات كفيلة بمعالجة النقائص وتسديد مستحقات المستخدمين قبل غلق السنة المالية".