نصب أول أمس والي عنابة عبد القادر جلاوي اللجنة التوجيهية المكلفة بالمتابعة والتنسيق الاستراتيجي لدعم الاقتصاد الأزرق صيد بحري وتربية المائيات، وخلال عملية تنصيب اللجنة قال جلاوي أن ولاية عنابة مازالت تستقطب الفعليات والنشاطات الجهوية والوطنية، ليترسخ في أذهان مواطنيها وزائرها وضيوفها، أنها قبلة علمية واقتصادية وسياحية بامتياز، عليه تم احتضان الفرع الجهوي لولايات الشرق الجزائري لبرنامج الاقتصاد الأزرق من جهة واحتضانها لفعاليات تنصيب اللجنة التوجيهية الجهوية لهذا البرنامج من جهة أخرى، والذي يندرج في إطار التعاون بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، أين تمثل فيه وزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية الشريك الرئيسي . مضيفا أن هذا البرنامج بما يحمله من مشروع يهدف إلى المساهمة في التنمية الاقتصادية للجزائر بتنمية مستدامة للاقتصاد في مجال الصيد البحري وتربية المائيات وما يحيط به من فضاءات للمقاولاتية والبحث العلمي والابتكار، كل هذا يتناسب والاستراتيجية الوطنية المسطرة لآفاق سنة 2030، وعليه فإن تحقيق أهداف هذا البرنامج، يتطلب من كل الأطراف الفاعلة والقطاعات والهيئات تكاملا وتعاونا وتنسيقا وثيقا بما يؤدي فعلا إلى استغلال أمثل للمقدرات والطاقات على أساس نظم استهلاك وإنتاج مستدامة غاياتها توفير احتياجات المستهلكين وتحقيق المساواة والتكافؤ الاجتماعي في ظل محيط طبيعي نقي خال من التباين واللاتوازن. كما دعا الوالي جميع أعضاء هذه اللجنة التوجيهية الجهوية في إطار ما هو مخول لها، إلى المتابعة الجيدة لنشاطات هذا البرنامج وإسداء الرأي والمشورة والنصح والتوجيه بكل موضوعية ومسؤولية من أجل إنجاحه وترك الأثر الإيجابي الجلي على المجتمع الجزائري. ليعلن في الأخير، عن التنصيب الرسمي للجنة التوجيهية الجهوية لولايات الشرق والتي اجتمعت لحضور أشغال الورشات الجهوية بمحاورها الأربعة والتي ستعقد أيام 12 و13 ديسمبر الجاري على مستوى مركز الابتكار ببلدية البوني بمشاركة ممثلين عن 07 ولايات شرقية، بحضور كل من المديرة الوطنية لبرنامج الاقتصاد الأزرق بالجزائر ورئيس مشروع الاقتصاد الأزرق، وممثلة وفد الاتحاد الأوروبي بالجزائر، ومدراء الصيد البحري وتربية المائيات للولايات الساحلية الشرقية، وكل شركاء قطاع الصيد البحري .