في تصريح له،قال وزير التجارة وترقية الصادرات،الطيب زيتوني،أمس،أن القطاع خصص عدة إجراءات قيد التجسيد تحضيرا لرمضان،كما أشار،الوزير،إلى تخصيص ست نقاط بيع خاصة بتسويق الخضر تابعة لمجمع تثمين المنتجات الفلاحية Gavapro و114، نقطة بيع لتسويق الخضر واللحوم بنوعيها تابعة لمجمع الصناعات الغذائية واللوجيستيك ( Agrolog) وهذا تحسبا لشهر رمضان. كما دعا بالمناسبة مسيري الأسواق إلى مرافقة هذه الجهود من خلال جملة من الإجراءات، من بينها إلغاء العطل الأسبوعية للأسواق خلال شهر رمضان مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة ضمان مداومة العيد المبارك (ثلاث أيام). متابعة تدفق الخضر والفواكه بصفة يومية،تسهيل تسويق منتوجات الفلاحين. وكذا الحرص على إشهار الأسعار ومتابعتها يوميا. وقال إضافة إلى ذلك ضرورة التنظيف داخل هذه الفضاءات التجارية،والاعتناء بمحيطها الخارجي، مع فسح المجال لجمعيات حماية المستهلك بتنظيم أنشطة تحسيسية وتوعوية داخل هذه الأسواق. وأكد الوزير أن نجاح السلطات العمومية في معالجة اختلالات السوق والقضاء على تذبذب توزيع المواد الغذائية والفلاحية في مختلف أنحاء الوطن،مرهون بتعاون كل المتدخلين من مختلف القطاعات والهيئات العمومية والخاصة،بما في ذلك جمعيات حماية المستهلك، داعيا المجتمع المدني إلى الانخراط الطوعي في تأسيس جمعيات للدفاع عن المستهلك. نظرا للأدوار المجتمعية التي تلعبها،لاسيما من خلال لفت انتباه مصالح الرقابة إلى أي تجاوزات محتملة من شانها إلحاق الضرر بالمستهلكين. كما دعا الوزير مسيري أسواق الخضر والفواكه سواء تلك المسيرة من طرف قطاع التجارة، الجماعات المحلية أو المتعاملين الخواص، "لبذل المجهودات اللازمة من أجل بلوغ الأهداف المنشودة لتطوير وتحديث الشبكة التسويقية لترتقي للمعاير العالمية المعتمدة" . وأكد في هذا الشأن،على أهمية الحرص على توفير مختلف المرافق العامة والخدمات الضرورية، والعمل على إعادة تأهيل الهياكل والبنى التحتية الحالية وكذا اعتماد معايير الحوكمة في تسيير المرفق العام باحترام معياري الكفاءة والفاعلية، والمساهمة في تنشيط الحركة التجارية وخلق الأقطاب الاقتصادية. كما لفت إلى ضرورة التفكير في إقامة شراكات مربحة مع كبرى المساحات التجارية الوطنية أو الأجنبية. وتقديم التسهيلات اللازمة للمنتجين والفلاحين لحماية منتجاتهم وتشجيعهم أكثر على مضاعفة الإنتاج المحلي. بهدف حماية الفلاح من السماسرة والوسطاء، مع إنشاء غرف تبريد وتخزين على مستوى أسواق الجملة تفاديا لأي ضرر قد يلحق بمنتجاته. هذا ويحصي قطاع التجارة 54 سوق لبيع الخضر والفواكه بالجملة،منها 41 مسيرة من طرف الجماعات المحلية، و9 أسواق تابعة للشركة العمومية لإنجاز وتسيير أسواق الجملة للخضر والفواكه "ماغروس"،3 متعاملين خواص (تيزي وزو،باتنة، سيدي بلعباس)،وسوق لتعاونية فلاحية (سعيدة).