طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية،أمس الثلاثاء،بدور أممي ودولي شفاف وواضح في الضغط على الكيان الصهيوني،لإجباره على توفير الحماية للمدنيين والنازحين الفلسطينيين وتأمين دخول المساعدات بشكل كاف إلى جميع مناطق قطاع غزة الذي يشهد عدوانا وحشيا منذ أكتوبر الفارط. وشددت الوزارة في بيان لها نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)،على "ضرورة ترجمة الإجماع الدولي الشامل والملحوظ حول حماية النازحين والمدنيين في قطاع غزة عامة وفي رفح خاصة،إلى إجراءات وخطوات ملزمة" للكيان المحتل, لضمان تحقيق الحماية وتأمين الاحتياجات الإنسانية لهم،بما يضمن عدم تهجيرهم ويكفل بقاءهم في أرضهم وعودتهم إلى مناطقهم التي أجبروا على النزوح منها. وحملت الخارجية الفلسطينية،الكيان الصهيوني وجيشه،المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة،خاصة وأنه بدأ يصعد قصفه وعدوانه على منطقة رفح. ومنذ السابع أكتوبر من سنة 2023، يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة، خلف أكثر من 28 ألف شهيد وأزيد من 68 ألف مصاب وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة وتسبب في نزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.