الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين يدين خرق الشرعية الدولية ويدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره"

يعيب الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين، على الاتحاد العام للصحفيين العرب الذي تبنى آراء لا ترقى لأخلاقيات المهنة الإعلامية البناءة الداعية إلى إنصاف الشعوب المظلومة والمستضعفة، بل تخطى اتحاد الصحفيين العرب حدود احترام الشرعية الدولية، معلنا التطبيل لنظام المخزن بعدما أقر مساندته بما أسماه الوحدة الترابية للمملكة، ودعمه لمشروع الحكم الذاتي للسيادة المغربية المزعومة على الصحراء الغربية المحتلة، وهذا ما يعد وصمة عار لهيئة نقابية لا أن تصبح منبراً لإسماع جلافة صوتها عبر قنوات "العار".
نحن مع الشعوب المستضعفة غالبة أو مغلوبة
ويغلظ اتحاد الصحفيين الجزائريين، لهجته في الرد على ما يحاول اتحاد الصحفيين العرب تبنيه في دعم مشروع ما يسمى الحكم الذاتي، والرامي إلى استقواء النظام المخزني وتماديه في طغيانه واستحلاله لأراضي الجمهورية العربية الصحراوية ذات السيادة الوطنية والترابية المستقلة، إذ يعلن الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين وقوفه إلى جانب دولته الجزائر في الدفاع وباستماتة عن قضية الصحراء الغربية والتي لا تعد (القضية) مجرد صراع إقليمي بل قضية الصحراء الغربية أضحت قضية تتسامى ومبادئ تحقيق العدالة والمساواة ومنح الشعوب المظلومة الحق غير القابل للتدخل أو التصرف في تقرير مصيرها.

ويطالب اتحاد الصحفيين الجزائريين، الاتحاد العام للصحفيين العرب بالتراجع عن ما صدر منه من اقرار غير قانوني في دعمه وتأييده لما يسمى مشروع الحكم الذاتي ضمن مدعى السيادة المغربية، والتعامل مع القضايا الدولية والإقليمية وفق احترام القوانين واللوائح الدولية، وتجنب الخوض في قضايا من شأنها الإخلال بالأمن القومي وخاصة العربي منه، والذي حتما سيؤول إلى تعميق الهوة بين الشعوب العربية التي هي اليوم بحاجة إلى تماسك وشد العضد العربي الأخوي.
ويدعو الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين، جميع الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية الحقوقية منها والمجتمعية، إلى مواجهة تلك المواقف التي تفسد وتسيء للمساعي الدولية الرامية إلى الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة والأساسية للشعوب.
ويؤكد اتحاد الصحفيين الجزائريين وقوفه ومساندته ودعمه المطلق للشعب الصحراوي في رد الضيم والاستمرار في الدفاع عن مشروعه النضالي وحقه في اختيار وحسم مصيره دون شروط أو قيود.