أكد وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات السيد جمال ولد عباس أمس بالجزائر العاصمة أن نصف أعضاء البعثة الطبية لموسم الحج لهذه السنة التي تضم 100 عضو من العنصر النسوي. وأوضح السيد ولد عباس لدى إشرافه على ملتقى حول التغطية الصحية خلال موسم الحج بالمعهد الوطني للصحة العمومية الذي يدوم يومين أن البعثة الطبية تتكون من أطباء من مختلف التخصصات و ممرضين و مساعدين فضلا عن أخصائيين نفسانيين مشيرا إلى أن نصف أعضاء الفريق الطبي من العنصر النسوي. وعن الإمكانيات المادية التي سخرتها الدولة لفائدة زوار بيت الله أكد السيد ولد عباس أنه سيتم ارسال 10 أطنان من الأدوية إلى البقاع المقدسة تضم 278 نوع من الدواء مبرزا أن هذه الكمية ارتفعت بأربعة أطنان مقارنة بالسنة الفارطة. وشدد وزير الصحة على ضرورة التكفل الأمثل بالحجاج الجزائريين البالغ عددهم هذا العام 36 ألف حاج حاثا في السياق ذاته أعضاء البعثة على التحلي بالصبر لأن «عملا شاقا ينتظرهم».وبخصوص القرارات التي اتخذتها اللجان الطبية الولائية لتحديد القدرة على أداء مناسك الحج أشار السيد ولد عباس أنه قد تم استبعاد ملفات 50 مترشحا في أداء مناسك الحج لأن حالتهم الصحية لا تسمح لهم بأداء هذه الفريضة.ويتعلق الأمر بأشخاص يعانون من أمراض قلبية و عقلية و بعض أمراض الرئة و معاقين ذهنيا ومصابين بأورام (سرطان متطور) والتهابات كلوية وحالات حمل بعد الشهر الخامس.ومن جهته أفاد رئيس البعثة الطبية و رئيس مصلحة طب العمل بالمعهد الوطني للصحة العمومية الدكتور ضيف سعيد في مداخلته أن البعثة الطبية تتكون من 48 طبيبا من بينهم 34 مختصا و 14 طبيبا عاما إضافة الى 38 شبه طبي و7 صيادلة و7 سائقين لسيارات الإسعاف.وأوضح السيد ضيف أن سبعة فروع طبية تم وضعها عبر البقاع المقدسة علما أن الفرع المركزي يقع في مكةالمكرمة حيث يوجد مستشفى صغير للتكفل بالحالات الخطيرة لافتا أن الأطباء سيقومون بخرجات ميدانية قصد ضمان تكفل أمثل بالحجاج كما سيقومون بالتنقل إلى الفنادق لزيارة الحجاج الجزائريين للكشف عليهم.وأشار رئيس البعثة الطبية أ الفوج الأول من البعثة المكلفة بضمان التغطية الصحية للحجاج الجزائريين سيتوجه إلى البقاع المقدسة في الفترة الممتدة بين 15 و 18 من شهر سبتمبر المقبل وذلك حسب رزنامة الخطوط الجوية الجزائرية المكلفة بنقل الحجاج الجزائريين.