قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تولى دورا قياديا في أحدث تجارب للترسانة النووية الإستراتيجية الروسية والأوسع منذ تفكك الاتحاد السوفيتي في عام 1991. وظهرت المناورات - التي أجري معظمها - بشكل بارز في التقارير الإخبارية التي يبثها التلفزيون الرسمي وهو ما يهدف على ما يبدو إلى الإظهار للروسيين والعالم أجمع أن بوتين رئيس ذو دور بارز لقوة تنهض من جديد. وقال الكرملين إن التجارب التي تتضمن أنظمة قيادة وجميع عناصر «الثالوث» النووي - الصواريخ النووية بعيدة المدى التي تطلق من البر والبحر وقاذفات القنابل الإستراتيجية - أجريت «تحت القيادة الشخصية لفلاديمير بوتين». وذكر الكرملين في بيان «أجريت مناوارات للقوات النووية الإستراتيجية للمرة الأولى بهذا الحجم في تاريخ روسيا الحديث.» وأضاف «أعطى فلاديمير بوتين تقييما عاليا للأطقم والوحدات القتالية وعمل هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التي أنجزت المهام المنوط بها وأكد على فعالية القوات النووية الروسية وإمكانية التعويل عليها.» وتقول روسيا إنها تعمل على تحديث ترسانة نووية أنشئ معظمها أثناء الحرب الباردة وستواصل استخدام الأسلحة النووية كرادع رئيسي.