أوضح بيسكوف في حديث للصحفيين أنه بقيادة فلاديمير بوتين الشخصية جرى اختبار المنظومات الأوتوماتيكية لإدارة الاتصالات وكذلك اختبار أساليب جديدة لإدارة القوات النووية الإستراتيجية بالإضافة إلى الاختبار العملي للمهمات القتالية لكافة عناصر الثالوث النووي – الطائرات بعيدة المدى والمكونين البحري والبري للقوات النووية الإستراتيجية". وفي إطار التدريبات أجرت غواصة تابعة للأسطول الحربي الروسي تجربة إطلاق صاروخ بعيد المدى قادر على حمل رؤوس نووية في 19 تشرين الأول/أكتوبر بهدف التأكد من مدى قدرته وكفاءته القتالية. وأعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، يوم أمس الجمعة، أن القوات البحرية الروسية جربت إحدى صواريخها البعيدة المدى بإطلاقها من غواصة في بحر أخوتسك. ووصل الصاروخ الذي انطلق من غواصة "سفياتوي غيورغي بوبيدونوسيتس" إلى هدفه في ميدان رماية "تشيجا" في الشمال الروسي. وفي السياق نفسه أجرت وحدة من قوات الدفاع الجوي – الفضائي تجربة إطلاق صاروخ قريب المدى تابع لشبكة الدفاع المضاد للصواريخ في ميدان رماية "ساري شاغان" في السادس عشر من تشرين الأول/أكتوبر. ووصف نائب قائد قوات الدفاع الجوي – الفضائي الجنرال فاليري براتيشينكو، التجربة بالناجحة، قائلا إن الصاروخ دمر هدفه في وقت محدد. وأوضح المتحدث أن التجربة هدفت إلى التثبت من صلاحية صواريخ الشبكة الدفاعية الروسية المضادة للصواريخ.