تعهد ، أمس ، وزير التربية الوطنية، السيد "عبد اللطيف بابا أحمد" ، في تصريح لجريدة "الراية" بالقضاء نهائيا على مشاكل الاكتظاظ ونقص الأساتذة التي عانى منها القطاع خلال هذا الموسم ،مؤكدا أن الدخول المدرسي القادم سيشهد نقلة نوعية في القطاع ، وارجع المتحدث نقص المؤطرين بالنسبة للغة الامازيغية إلى عدم إقبال الطلبة داخل الجامعات إلى التكوين بها رغم توفر الهياكل البيداغوجية عبر الجامعات في الوطن، وهو الأمر الذي ترك ثغرة في العديد من المؤسسات التربوية على المستوى الوطني ، في الوقت الذي اعتبر فيه ذات المسئول أن الحجم الساعي الكبير الذي برمج للتلاميذ خاصة منهم تلاميذ الطور الثانوي يرجع إلى أن الوزارة وبالتنسيق مع كافة مدراء التربية عبر الوطن قد راعت خلال وضعه كافة النواحي لتترك للتلميذ و الأستاذ على حد سواء فضاء للراحة، ليطمئن بعدها كل القائمين على القطاع أن الوزارة تعمل على حل إشكال الاكتظاظ داخل الهياكل التربوية خاصة في العديد من الولايات من الوطن وجعل هذا الإشكال الذي تعاني منه العديد من الولايات من بين أولى المشاكل التي ستعمل وزارة التربية على حله في القريب العاجل، خاصة من خلال التنسيق مع وزارة التعليم العالي وكذا الولاة لاسترجاع الهياكل التابعة للقطاع وإعادة استغلالها للتخلص من المشكل المتزامن هذه السنة مع التقاء كوكبتين جديدتين ضمن إصلاحات المنظومة التربوية . وبخصوص وضعية القطاع التربوي بولاية باتنة ، فقد أثنى المسئول الأول عن الوزارة عن وضعية القطاع مقارنة مع باقي الولايات من الوطن، سواء من ناحية الهياكل التي افتتحت لتدراك العجز المسجل في الطور الثانوي ، آو من ناحية المؤطرين ، حيث أن ولاية باتنة لوحدها قد افتتحت بها 11 ثانوية جديدة ، أما من ناحية التجهيز فأبدى الوزير ارتياحه التام للوضع الحالي الذي تسير به المنظومة في الولاية مؤكدا برمجة غلاف مالي لفتح مناصب جديدة . ونشير في الأخير أن الوزير قد اختار ولاية باتنة كأول زيارة له لتفقد قطاعه بالوطن، وقام رفقة والي الولاية ورئيس المجلس الشعبي ألولائي وكذا السلطات المدنية والعسكرية على بزيارة ثانوية زانة البيضاء وثانوية فسديس ليختتم زيارته التفقدية بثانوية العمراني .