اعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون ما يجري من أحداث متسارعة بمنطقة الساحل ضغوطا غربية على الجزائر، بعد الفشل في نقل شرارة ما يعرف بالربيع العربي إلى البلد. وقالت الأمينة العامة لحزب العمال، في لقاء جمعها بمناضلي حزبها أمس بولاية أدرار، إن الأوضاع السائدة في الساحل وما يجري في مالي وليبيا، ما هي إلا جزء من ضغوط تمارس على الجزائر لتمرير مشروع ما عرف بالربيع العربي في الدول العربية وإدخال البلد في متاهة الفوضى واللااستقرار. تناولت حنون مشكل “البطاطا” بتحميل كامل المسؤولية لوزارة التجارة، واصفة وزير القطاع مصطفى بن بادة بالفشل. وأعربت مسؤولة حزب العمال عن استغرابها لما قالت عنه بأنه تنصل من الدولة لما يحدث في السوق من ارتفاع فاحش في الأسعار. واتهمت حنون وزير التجارة بالإنشغال بالانتخابات وتفرغ دائرته الوزارية لتوقيع اتفاقيات الانظمام إلى المنظمة العالمية للتجارة وتخليها عن القضايا الجوهرية لتشغل المواطن وتلامس حياته اليومية. وحزبيا انتقدت المتحدثة أداء الأحزاب الجديدة بوصفها لها بالأقزام الفاقدة لأي برنامج سياسي الناقلة للبرامج ولا علاقة لها بالسياسة، داعية مناضليها بالتجنيد وتشكيل لجان شعبية لردع كل التجاوزات ومحاولات تزوير الانتخابات والمساس بمصداقيتها.