تتحدث مصادر على اطلاع بما يحصل داخل حزب جبهة التحرير الوطني، عن لقاء تنظيمي جرى بين نشطاء في حركة التقويم والتأصيل، لم يستدع له منسق الحركة صالح ڤوجيل، يكون قد انتهى إلى اتفاق على ضرورة تغيير واجهة الحركة واستبدال ڤوجيل بشخصية أخرى أكثر قدرة على التجنيد، وجر القواعد خلف مسعى تغيير القيادة وإعادة ترتيب بيت الأفلان من جديد بعد الانتخابات التشريعية. وأعيب على ڤوجيل، انسايقه وراء ما وصف بالوعود الكاذبة لبلخادم، وضعف استثماره في المفاوضات التي جرت بين الطرفين.