الجزائر بعد زمبابوي بزيادة تقدر ب 44 في المئة خلال 2011 رفعت الأزمة الليبية المندلعة شهر فيفري العام الماضي التي أطاحت بنظام الزعيم الليبي المقتول معمر القذافي ميزانية الإنفاق العسكري في الجزائر خلال سنة 2011 إلى 44 في المئة حسبما كشف عنه معهد ستوكهولم لأبحاث السلام في تقرير نشر أمس. وقال المصدر المعروف باسم "سيبري" في أحدث تقرير نشر أمس إن دول العالم أنفقت العام الماضي 1 تريليون و738 مليار دولار في المجال العسكري موضحا أن الزيادة في الإنفاق الإفريقي "شكلت 44 في المئة في الجزائر فعدا هذه الأخيرة، النفقات العسكرية في إفريقيا كان ثابتا في الأساس" حيث قال معهد ستوكهولم إنه في الجزائر ميزانية تكميلية في منتصف العام جويلية بنسبة 22 في المئة، بسبب مخاوف بشأن احتمالات انعكاسات النزاع في ليبيا على الأمن الحدودي إلى جانب برنامج تحديث العتاد العسكري، كما جاء في تقرير المعهد حسب الأقاليم أن إنفاق أقاليم إفريقيا بسبب نزاع ليبيا ازداد بنسبة تبلغ 8.6 في المئة، حيث تتصدر القائمة زمبابوي بنسبة 50 بالمئة وتليها الجزائر ب44 في المئة. وفي جانب متصل، يقول المعهد إن خفض الولاياتالمتحدةالأمريكية وبلاد أوروبا الغربية إنفاقها العسكرية بسبب المشاكل المالية التي تواجهها قد أنزل وتيرة ازدياد الإنفاق العسكري عبر العالم، حيث كان إنفاق الولاياتالمتحدة العسكري 711 مليار دولار في حين بلغ إنفاق الصين التي تزيده بسرعة هائلة 143 مليار دولار وإنفاق روسيا 71.9 مليار دولار، وفيما يخص إقليم أمريكا فشهد انخفاض الإنفاق العسكري بنسبة 1.4 في المئة لتشكل أموال خصصت للأغراض الدفاعية 809 مليار دولار مع تسجيل أكبر ازدياد في باراغواي بنسبة 34 بالمئة وشيلي بنسبة قدرها 12 بالمائة. كما أن الإنفاق العسكري في إقليم آسيا والمحيط الهادئ ازدادت بنسبة 2.4 بالمئة لتصل إلى 364 مليار دولار فنجد أكبر ازدياد لدى أفغانستان بنسبة 36 % وأندونيسيا 12 % وكازاخستان 9.7 بالمئة. ويشير التقرير إلى أن حجم الأموال المخصصة للانفاق العسكري، حسب منطقة آسيا المركزية والجنوبية انخفضت بينما نجد ارتفاعا لدى آسيا الشرقية بنسبة 4.1 بالمئة. كما يتطرق التقرير إلى إنفاق الأموال العسكرية من قبل بلاد الشرق الادنى للسنة الماضية، مشيرا إلى ازدياد بنسبة 4.1 بالمئة ليصل إلى 123 مليار دولار مع أكبر ازدياد مقيد في العراق بنسبة 55 في المئة.