أكد أحمد أويحيى، الأمين العام للأرندي أمس خلال تجمع لمناضلي حزبه بدار الثقافة مولود معمري بتيزي زو، على أن من يتهمونه باستغلال وسائل الدولة خلال الحملة الانتخابية لم يجدوا ما يعلقون على فشلهم، وهذا بعد التصريحات الأخيرة لرئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات، حيث عرج على الإنجازات العظمى التي عرفتها البلاد خلال المرحلة السابقة، معتبرا ذلك ليس من باب التفاخر ونسب الفضل إلى نفسه، بل للتذكير بها فقط للرد على المشككين والمكذبين الذين يحاولون طمس الحقيقة. وقال أويحيى أمام قاعة مكتضة عن آخرها بالمواطنين والمناضلين إنه فخور بكون "الأرندي" شارك في إرساء قانون المصالحة والوئام الوطني وهو إلى جانب رئيس الجمهورية، ومسح المديونية الخارجية للبلاد وإعادة السلطة كاملة غير منقوصة للشعب، وكذا تحسين الأجور ورفع المعاشات من خلال تواجده في الحكم. هذا كما تطرق المتحدث في مجمل حديثه عن الأوضاع التي تعيشها منطقة القبائل، حيث قال بصريح العبارة هنالك مشاريع تنموية وكبيرة لفائدة المنطقة وكل شيء يسير للأحسن ولا داعي للقلق بحسبه يضيف أويحيى، أنه بات من الضروري لسكان تيزي وزو التوجه بقوة يوم 10 ماي القادم للانتخاب والرد على المشككين الذين يريدون ضرب وحدة الوطن.
