ظفر المواطن “عيسى حسناوي” من ولاية عنابة بموعد مع الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم يوم 15 ماي الجاري لبحث سبل الوصول إلى حل يمكنه من رؤية ابنيه اللذان فرت بهما زوجته التونسية وحرمته من رؤيتهما منذ 7 سنوات. حيث اغتنم المواطن العنابي الكائن ببلدية شبيطة مختار فرصة تنشيط بلخادم لحملته الانتخابية بالولاية وأحدث البلبلة وسط الجماهير لمقابلة الأمين العام “للأفلان”، أملا أن يلقى أذان صاغية من هذا الأخير بعدما تجاهله سابقا كل من عبد الله جاب الله رئيس حزب العدالة والتنمية، والأمينة العامة لحزب العمل لويزة حنون في مناسبات سابقة زارا فيها ولاية عنابة أين طرح عليهما مشكلته. حيث تمكنت الزوجة التونسية التي تزوج بها المواطن عيسى في إيطاليا من التحايل عليه حيث فرت إلى بلادها رفقة ابنيه بتواطئ مع مصالح القنصلية التونسية بإيطاليا أيام زين لعابدين بن علي، وفي ظل سعي المواطن الجزائري إلى تدويل قضيته بعرضها على المنظمة العالمية لحقوق الإنسان تلقى تهديدات بسجنه في حال محاولته دخول تونس للبحث عن ابنيه، حيث اشترطت عليه الزوجة التونسية مبلغا خياليا من المال.