لا تزال العديد من البلديات القريبة من العاصمة. تتخبط في العديد من المشاكل أخرت عجلة التنمية بها. وحولت حياة السكان فيها إلى مأساة حقيقية في ظل الألفية الجديدة، ناهيك عن صراعهم من أجل التأقلم مع الظروف المحيطة بهم، وهي حياة قاطني حي الزواوي المتواجد على مستوى بلدية سيدي موسى دائرة براقي. السكان عانوا من ويلات الإرهاب لعشرية كاملة أرهقت كاهلهم.لتزيدهم الظروف الصعبة وغياب مظاهر التنمية في حيهم من معاناتهم التي عمرت طويلا. مما السكان إلى مناشدة السلطات المحلية التدخل العاجل لإيجاد حل لانشغالاتهم وبعث مشاريع تنموية جديدة بالمنطقة. مشكل النقل هاجس السكان... يشتكي سكان حي الزواوي ببلدية سيدي موسى في العاصمة. من أزمة نقل حادة نغصت عليهم حياتهم وجعلتهم يتخبطون في مشكل حقيقي يعانون منه يوميا كبارا وصغارا وخاصة في فصل الشتاء. فأمام غياب النقل بالمنطقة إضطر قاطنو الحي إلى الإنتظار لساعات طويلة للظفر بحافلة تقلهم. فضلا عن أنهم يضطرون في معظم الأوقات للسير لمسافة تفوق الكيلومترين من أجل الوصول إلى مقر البلدية .حيث أعرب لنا العديد من المواطنين في حديثهم ليومية “السلام اليوم” عن استيائهم من نقص وسائل النقل في حيهم والذي طال أمدها دون تدخل للسلطات المحلية والمسؤولة لتوفير هذه الخدمة لسكانها والتخفيف من الضغط المفروض عليهم نتيجة غياب الحافلات، ناهيك عن ما ينتج عنها من تعطيل لمصالحهم .كما أبدى التلاميذ بدورهم تذمرهم. متهمين السلطات بالتقصير في حل مشاكلهم التي إثرت على تحصيلهم العلمي بسبب التأخرات المتكررة لهم للالتحاق بمقاعد الدراسة. في حين ناشد سكان الحي السلطات المختصة التدخل العاجل لوضع حد للتجاوزات الخطيرة لسائقي الحافلات نتيجة السرعة المفرطة والتي أودت بحياة الكثير من المواطنين لغياب الأمن والمراقبة. كما طالبوا مصالح البلدية بوضع ممهلات للتجنب حوادث المرور. نفايات تغزو المكان وتهدد صحة السكان كما يعاني سكان حي زواوي. مع تدني الانتشار الفادح للنفايات التي غزت المنطقة وشوهت المنظر الخارجي للحي. نتيجة للرمي العشوائي والسلوكات غير الحضارية لبعض القاطنين. إلى جانب تقصير مصالح النظافة. مما جعل الحي يغرق في القاذورات مع الانتشار الفادح للحشرات الضارة خاصة في فصل الصيف. أين يعاني السكان الويلات من الحرارة المرتفعة والحشرات المتراكمة هنا وهناك، وفي نفس السياق. أشار محدثونا إلى اهتراء قنوات الصرف الصحي وهذا لتأكلها مع مرور الوقت. وهو الوضع الذي أدى أيضا إلى انتشار الروائح الكريهة والأمراض المزمنة في أوساط العائلات. قنوات الصرف الصحي تهدد بكارثة صحية حقيقية باءت الأوضاع في حي زواوي تنذر بكارثة صحية خطيرة. وهذا لاجتياز قنوات الصرف الصحي لبعض المنازل. وما سببته هذه الأخيرة على مستواها.مما جعل السكان يشتكون من انتشار العديد من الأمراض منها التنفسية والصدرية نتيجة الرطوبة العالية التي سببتها القنوات وكذلك الروائح المقرفة التي تنبعث منها.و التي أنهكت صحة القاطنين خاصة الأطفال الذين أبدوا استياءهم الشديد من الوضعية ومن الاثار السلبية التي أفرزتها القنوات الموضوعة تحت البيوت، من جهة أخرى أكدا لنا معظم الأولياء أن الأمراض التي أصابت أولادهم هي ناجمة عن الوضعية الكارثية لشققهم. وهذا ما يجبرهم على صرف تكاليف باهظة في حين أن معظم العائلات تنتمي للطبقة المتوسطة. هذا ويناشد سكان حي الزواوي السلطات المحلية والمسؤولة التدخل للتخفيف من معاناتهم التي فرضتها عليهم الظروف والمنتخبين الذي همشوا حيهم من أي مشاريع تنموية .