طالب سكان الطريق الغابي بقسنطينة من السلطات المحلية توفير الأمن جراء الاعتداءات الكثيرة التي أصبحوا عرضة لها، حيث أصبحت عصابات الأشرار تهدد حياتهم خصوصا في أوقات الظهيرة والمساء، وتتواجد هذه المنطقة بين حي سيدي مبروك الأسفل والمنصورة. ويستغل اللصوص الأوقات التي تنقص فيها حركة المرور لاعتراض طريق سكان الحي والهروب بعد ذلك للغابة المجاورة. اتصلنا بمديرية الأمن من أجل رفع انشغالات السكان أين أكد القائمون على خلية الاتصال أنهم لا يملكون تقارير أو حصيلة محددة عن الاعتداءات التي تحصل بالمنطقة، في الوقت الذي يبقى ضحايا مجموعات الإجرام والعصابات ينتظرون فيه التفاتة المسؤولين وتأمين حياة سكان المنطقة في ظل الإنتشار الرهيب للاعتداءات التي أصبحت هاجس السكان في المدة الأخيرة، لأن حياتهم لم تعد في مأمن حسب ممثلين عنهم تحدثوا ل»السلام اليوم». ..وسكان الوسط الحضري تحت رحمة مجموعات الكلاب الضالة تواصل السلطات المحلية تجاهلها لقضية الكلاب الضالة على الرغم من النداءات الكثيرة التي وجهها المواطنون من أجل القضاء عليها، حيث أصبحت هذه الكلاب تتواجد بشكل كبير ومقلق بوسط المدينة وهو ما يشكل خطرا على الصحة العمومية. وقد أثار هذا الموضوع ضجة كبيرة في الأسابيع القليلة الماضية بسبب وفاة طفلة صغيرة جراء تعرضها لهجوم كلاب ضالة، غير أن الغريب في الأمر هو عدم تحرك المسؤولين للقضاء على هذه الظاهرة التي تحولت إلى هاجس يرعب السكان، فالبلدية أكدت في وقت سابق أن قتل الكلاب المتشردة ليس من صلاحياتها وأن الهيئة المخولة بذلك هي مصالح الولاية، في حين أن مهام البلدية تقتصر على جمع الكلاب في حافلات نقل القمامة بعد أن يتم قتلها في حين توعدت مصالح الولاية بتصفية هذه الكلاب آنذاك، ولكن «السلام اليوم» وقفت أمس على مشاهد مرعبة لمجموعات متفرقة من الكلاب المتشردة بالقرب من المجلس الشعبي البلدي، وهو ما يدل على أن السلطات تتقاعس في وضع حل لهذه المهازل بكبرى مدن الشرق الجزائري. فمتى تتحرك ضمائر المسؤولين لإنقاذ صحة المواطنين؟