والأكثر خطورة في كل هذا هو تعرض الكثير من التلاميذ بابتدائية عزام دحمان الواقعة بالضفة الجنوبية الغربية لمدينة تيزي وزو التي لم يسلم تلاميذها من خطر هذا الحيوان الذي ما زال يتجول عبر شوارع مدينة تيزي وزو وبعض المناطق المجاورة لها، الأمر الذي تخوف منه سكان هذه المنطقة من خلال شن هجومات أخرى من طرف هذا الحيوان الذي لم يتم القضاء عليه لغاية أمس الأحد من طرف المصالح المعنية، وهو السيناريو الذي قد يعيد إلى الأذهان ما عاشته منطقة فريحة بداية السنة الجارية عندما ظهرت حالات لدى الكلب أودت بحياة العديد من السكان، إلى جانب إصابة آخرين بعد تعرضهم لعضات كلاب متشردة تبين أنها مصابة بداء الكلب. نفس المشهد يطرح بحدة في أول أيام الدخول الجامعي بتيزي وزو من خلال وجود قوافل من الكلاب داخل جامعة مولود معمري أصبحت تهدد سلامة وصحة الطلاب لا سيما بالقرب من معهد العلوم الإقتصادية، حيث تتواجد مزابل عشوائية تقتات منها هذه الكلاب التي يفوق عددها 14 كلبا يقومون بقطع الطريق المؤدي إلى المدينةالجديدة على مستوى بائع الزهور وجسر 20 أفريل وهذا كل أيام الأسبوع. وأمام هذه الوضعية الخطيرة ناشد العديد من السكان السلطات المحلية بالتدخل العاجل للقضاء على هذه الكلاب الضالة التي تعتبر خطرا على صحة أطفالهم.