جبهتا مناصرة وجاب الله تحت الصدمة و16 حزبا لم تحرز أي تمثيل أسفرت النتائج الرسمية للانتخابات التشريعية المعلنة مساء أمس من طرف وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية، عن فوز جبهة التحرير الوطني بالأغلبية الساحقة في تشريعيات العاشر ماي، بحصولها على 220 مقعد من أصل 462 مقعد نيابي بالمجلس الشعبي الوطني بالبرلمان. حيث نالت المرأة 68 مقعدا يتبعه التجمع الوطني الديمقراطي ب 68 مقعدا بينها 23 مقعدا للمرأة، متبوعا بتكتل الجزائر الخضراء ب 48 مقعدا بينها 15 مقعدا حصة المرأة. وحسب تصريحات وزير الداخلية التي أدلى بها مساء أمس خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمركز الصحافة الدولي بفندق الأوراسي في العاصمة، فإن تكتل الجزائر الخضراء جاء في المرتبة الثالثة بتحصله على 15 مقعدا من نسبة التمثيل النسوي بالغرفة السفلى من أصل 48 مقعدا، فيما فازت الحركة الوطنية الاشتراكية ب21 مقعدا ستمثل المرأة فيها عبر سبعة مقاعد، وتحصل حزب العمال على 20 مقعدا عادت 10 مقاعد منها إلى المرأة. وأفاد دحو ولد قابلية بأن القوائم الحرة حصلت على 10 مقاعد نيابية من أصل 462 مقعد ستمثل المرأة فيها عبر خمسة مقاعد، مشيرا إلى أن الجبهة الوطنية الجزائرية فازت بتسعة مقاعد ثلاثة منها لصالح المرأة في مقابل حصول جبهة العدالة والتنمية على مقعد واحد فقط للمرأة من أصل سبعة مقاعد فازت بها في الاستحقاق. وجاءت في المرتبة التاسعة الحركة الشعبية الجزائرية بنيلها لستة مقاعد ستمثل المرأة فيها عبر مقعدين، تبعها حزب الفجر الجديد بمقعد خاص بالتمثيل النسوي من أصل خمسة مقاعد فاز بها في العملية الانتخابية التي جرت أول أمس الخميس، فيما تحصلت جبهة التغيير على أربعة مقاعد بالغرفة السفلى التي ستحظى المرأة بالتمثيل عبر مقعد واحد. وفي موضوع التمثيل الحزبي بالمجلس الشعبي الوطني خلال الخمس سنوات القادمة أكد المسؤول الأول بوزارة الداخلية والجماعات المحلية، بأن حزب التضامن والتنمية فاز بأربعة مقاعد ستكون حاضرة المرأة من خلالها عبر مقعد واحد فقط، في حين عادت المرتبة الثالثة عشر إلى التجمع الجزائري بأربعة مقاعد ستكون المرأة حاضرة في مقعد واحد، تلتها الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية بثلاثة مقاعد نيابية لن تكون المرأة حاضرة فيها طوال خمس سنوات. وأبرز ولد قابلية عدم تحصل حزب عهد 54 على تمثيل نسوي بعدما فاز بثلاثة مقاعد، في مقابل فوز المرأة بمقعدين بالغرفة السفلى من أصل ثلاثة مقاعد عن اتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية، سيكون التحالف الوطني الجمهوري حاضرا فيها عبر ثلاثة مقاعد للرجال ومقعد للمرأة، حيث ستمثل جبهة المستقبل بمقعدين بدون تمثيل نسوي، فيما فازت الحركة الوطنية للأمل بمقعدين والتجمع الوطني الجمهوري بثلاثة مقاعد واحد خاص بالمرأة، وحركة الوطنيين الأحرار من مقعد من حصة التمثيل النسوي من أصل ثلاثة مقاعد. وتحصل بدوره حزب النور الجزائري على ثلاثة مقاعد ستكون المرأة حاضرة بمقعد طوال العهدة البرلمانية كنظيرتها عن حزب الكرامة، حيث فاز كل من حزب التجديد الجزائري وحركة الانفتاح والجبهة الوطنية للحريات وكذا الجبهة الوطنية الديمقراطية على مقعد واحد فقط بالبرلمان، لن تكون المرأة ممثلة فيها طوال خمس سنوات. هذا وقد قدرت نسبة المشاركة في تشريعيات العاشر ماي ب42,36 بالمائة أدلوا بأصواتهم لصالح 44 حزبا وقوائم حرة من أصل 21 مليون مسجل، جندت الدولة للحدث الانتخابي أكثر من 400 ألف موظف ومساعد من أعوان ومصالح الاتصالات السلكية واللاسلكية.