خطّط لاعتداء إرهابي استهدف موكبا لأفراد الجيش الوطني الشعبي أصدرت محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء تبسة عقوبة الاعدام في حق الأمير الجهوي لتنظيم الفتح المبين اضافة الى ارهابي آخر في حالة فرار مع ادانة ثلاثة اخرين بعقوبة ثلاث سنوات سجنا نافذا وتبرئة ساحة أربعة متهمين من الجرائم الإرهابية الخطيرة. وتبيّن من جلسة المحاكمة، أن المجموعة الإرهابية كانت تنشط جنوب ولاية تبسة انطلاقا من العقلة فساس نحو عين غراب ورأس العش ببلدية ثليجان نحو جبل الدخان بأقصى الغرب بالحدود بين ولايتي تبسة وخنشلة تحت لواء التنظيم الارهابي المسمى “الفتح المبين”، كما يمتد نشاطها الى الجهة الجنوبية الشرقية بتراب الولاية على مستوى منطقة مديلة ببلدية فركان. وعند سماع المتهمين انكروا صلتهم بجريمة القتل التي راح ضحيتها شابين في مقتبل العمر احدهما برتبة ملازم اول والثاني عريف اول وإصابة اربعة اشخاص اخرين خلال انفجار قنبلة تقليدية الصنع، ادت الى تحطّم مركبة من نوع “لاند روفر” بمسلك ترابي بمنطقة عين مديلة ببلدية فركان شهر رمضان من السنة الماضية. وجاء في قرار الإحالة، أنه بعد تلقي الجهات المعنية لمعلومات حول تحرّكات مشبوهة تم تخصيص فرقتين من الجيش الوطني الشعبي من 11 فردا على متن مركبتين عسكريتين وخلال الساعة ال11 ليلا من تاريخ الوقائع انفجرت قنبلة تقليدية الصنع خلفت استشهاد عسكريين وإصابة أربعة آخرين بجروح وعاهات مستديمة. وعند سماع الضحايا العسكريين، أكّد أحدهم أنه يعرف المتهمين جيّدا حيث سبق أن تلقوا الاعانات من قبل الجيش الوطني الشعبي. من جهته، أكّد ممثل الحق العام توفر الأدلة والقرائن في حق المتهمين بداية من اعترافاتهم خلال مراحل التحقيق بالانتماء الى المجموعة الارهابية النشطة تحت لواء الفتح المبين التي يقودها الامير الجهوي يونس صالح المنحدر من نفس المنطقة ملتمسا توقيع عقوبة الاعدام في حقهم.