في إطار الارتقاء بالقطاع وتسريع ديناميكيته التنموية رفعت المصالح الفلاحية لولاية الجلفة رهان التحدي لبلوغ 60 ألف هكتار من المساحات المسقية آفاق هذه السنة في إطار الارتقاء بالقطاع وتسريع ديناميكيته التنموية، حسبما صرحت به مدير ذات المصالح، علي فنازي. وقال فنازي للصحافة “نطمح إلى الرفع من المساحة الحالية للأراضي المسقية والمقدرة بزهاء ال 43 ألف هكتار لبلوغ 60 ألف هكتار” مشيرا إلى انه “رهان حقيقي له ما يؤسسه من إمكانات ومؤشرات على الميدان”. وأوضح أن هذا التحدي الذي تم رفعه لم يأت صدفة بل بما استفادت به الولاية من مشاريع للكهرباء الفلاحية التي تستهدف الآبار العميقة وهو ما يعتبر رافدا حقيقيا وسبيلا لتطوير أداء القطاع بتوسيع المساحات المسقية واستغلال المياه الجوفية في تطوير مختلف الشعب الفلاحية التي تعتمد على أنظمة السقي الحديثة بدءا بالتقطير إلى الرش المحوري (العادي) وكذا الرش (العصري) باستعمال الأليات التي تغطي مساحات واسعة. وذكر فنازي بان برامج الكهرباء الفلاحية التي من شأنها توسيع المساحات المسقية وضمن ديمومة النشاط الفلاحي يقدر حجم برنامجها بما يفوق 1300 كيلومتر من امتداد يسمح لعدد من المناطق الفلاحية ضمان التزويد بهذه الطاقة الحيوية واستهداف أكبر عدد من المستثمرات والمساحات الفلاحية العذراء في الوقت الراهن. وساهم برنامج الكهرباء الفلاحية إلى يومنا هذا في إعطاء نتائج إيجابية في كثير من المناطق التي أصبحت منتجة بامتياز في كثير من الشعب على غرار البطاطس والأشجار المثمرة والزيتون الذي توسعت مساحته إلى 11 ألف هكتار.