تبرأت من زوبيدة عسول وأكدت عدم استشارة الأخيرة لأحد قبل إعلانها دعم لغديري أكدّ جيلالي سفيان، رئيس حزب جيل جديد، ومنسق حركة مواطنة، عدم مشاركة الأخيرة في رئاسيات ال 18 أفريل القادم، وأنها لن تختار مرشّح، ولن تدعم أي مترشح، مشيرا إلى أنّ مهمتها تكمن في توعية المواطن. كما كشف رئيس حزب جيل جديد، خلال إستضافته أمس في فوروم جريدة “LIBERTE”، أنّ مواطنة تعمل حاليا على إطلاق تطبيق على الهواتف الذكية، يخص مراقبة الإنتخابات، الهدف منه ضمان المساهمة الفعلية للمواطن في العملية الإنتخابية خاصة وفي السياسية على العموم. هذا وتبرأت حركة مواطنة الرافضة للعهدة الخامسة، من موقف الناطقة بإسمها زوبيدة عسول، التي أعلنت كرئيسة لحزب الإتحاد من أجل التغيير والرقي، دعمها لعلي غديري، المترشح الحر للرئاسيات المقبلة، حيث أكدّ جيلالي سفيان، أن موقفها يخصها هي وحدها، مشيرا إلى أنّ المعنية تصرفت دون إستشارة الأعضاء في مواطنة، الذين كشف المتحدث، أنهم سيجتمعون في الأيام القليلة القادمة لمناقشة القضية والفصل فيها. في السياق ذاته، أشار منسق حركة مواطنة، إلى أنّه تلقى أو سمع خبر إعلان زوبيدة عسول، دعمها للمترشح لغديري، كغيره من الجزائريين دون علم مسبق به. هذا وأعلن حزب الإتحاد من أجل التغيير والرقي، الذي ترأسه زوبيدة عسول، الناطقة بإسم حركة مواطنة، في بيان له أول أمس، دعمه للمترشح الحُرّ، واللواء المتقاعد، علي غديري، في الإنتخابات الرئاسية المقررة في ال 18 أفريل المقبل، وأشار المصدر ذاته، الذّي تُوج إجتماع المجلس الوطني للحزب ذاته في دورته العادية أول أمس، إلى أن تقارب مواقف الحزب مع رؤى علي غديري، على غرار بناء جمهورية جديدة قائمة على دولة القانون، وإصلاح مؤسسة الجيش بما يضمن إحترافيتها وإبعادها عن القرار السياسي، وتحرير السلطة القضائية من التبعية لأي جهة، من الأسباب التي تجعله يقف إلى جانب اللواء المتقاعد في سباق الرئاسيات. لا تحملوا المعارضة أكثر من مسؤوليتها من جهة أخرى، تطرق جيلالي سفيان، بالمناسبة إلى واقع حال المعارضة في بلادنا، وإعترف أنها في موقف صعب، داعيا إلى عدم تحميلها أكثر من مسؤوليتها.