أعلن المحامي مقرأن آيت العربي إنسحابه من مديرية الحملة الانتخابية للمترشح لرئاسيات 18 أفريل، اللواء المتقاعد علي غديري، والاصطفاف مع الشعب الجزائري الرافض لترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة، والمطالبة برحيل النظام، وقال آيت لعربي إن منذ شهر فيفري خرج الشعب الجزائري للشارع بقوة للتعبير عن رفضه لعهدة خامسة والنظام السياسي عموما، ليضيف “طيلة هاته المظاهرات التاريخية كنا في استماع غضب الشعب وطلباته بينما الرئيس بوتفليقة في حالة لا تسمح له بأداء مهامه على رأس الدولة، مجموعات مصالح خاصة فرضت ترشحه بالتواطئ مع المجلس الدستوري ورئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، وأوضح المحاميفي نفس البيان " منذ بعضة أيام يبدو واضحًا أن البلاد تعيش وضعية ثورة سلمية لم يسبق لها مثيل طيلة مسارها التاريخي الطويل يقودها الشعب وحده، إن هذه المرحلة التاريخية، لا يمكن أن تصنع القطيعة عن طريق الانتخابات التي بدأ فيها التزوير من الآن، داخل المجلس الدستوري، وأمام الرأي العام الوطني والدولي أمام هاته الوضعية تناقشت مع علي غديري، واتفقنا على أن يتخذ كل واحد منا موقفه وفقا لقناعاته مهما يكن قرار علي غديري سأحترمه، أما فيما يخصني قررت أن أكون متناغما مع المطالب الشعبية التي ترفض العهدة الخامسة والنظام“، للتذكير فقد دعت زبيدة عسول علي غديري الى الانسحاب من الانتخابات الرئاسية وبعدها قررت الانسحاب، و في بيان للمكتب الوطني لحزبها المترشح الذي أعلنت دعمها له ما اثار موجة من السخط في حركة مواطنة التي تنتمي اليها فقط طالبت علي لغديري من الانسحاب من الانتخابات الرئاسية و يأتي هذا القرار بعد اعلان المكلف بالإعلام للمترشح علي غديري، حميدة العياشي عن استقالته من لجنة مساندته.