للإشراف على وضع مستشفيات حيز الخدمة يقوم اليوم وزير الصحة بزيارة عمل وتفقد لمؤسسات قطاعه بولاية خنشلة، اين يشرف على وضع حيز الخدمة العديد من المستشفيات منها توسعة مستشفى 120+120 بمدينة خنشلة مقر عاصمة الولاية والجناح المخصص لطب وجراحة الأطفال ومصلحة العظام والرضوض، إضافة إلى وضع حيز الخدمة مستشفى دائرة بوحمامة الذي انتظره سكان المنطقة لسنوات ولم يتم تشغيله لنقص الأطباء والشبه الطبيين رغم توفره على كل التجهيزات الطبية. وببلدية ششار سيقوم بمعاينة المستشفى الجديد المشروع الذي عرف تأخرا كبيرا في تسليمه لنقص الاغلفة المالية لاتمامه، كما يعاين وزير الصحة توسعة مستشفى 60 سريرا ببلدية المحمل ومستشفى اولاد رشاش إضافة إلى وضع الحجر الأساسي لبناء مستشفى دائرة عين الطويلة. ورغم الهياكل والتجهيزات التي سيقوم بزيارتها ومعاينتها وزير الصحة والتي وفرتها الدولة وخصصت لها اغلفة مالية معتبرة لتجهيزها قصد التكفل الجيد بالمريض، تبقى معاناة سكان ولاية خنشلة لا ترتقي للإمكانيات المتوفرة ويرجع ذلك لنقص الأطباء الاخصائيين والشبه الطبيين بكل المستشفيات والعيادات والمراكز الصحية والخدمات الصحية المنعدمة من قبل الممرضين والاستغلال غير الشرعي للتجهيزات الطبية وحرمان المريض منها كتجهيزات الاشعة، سكانير، كما حرم العديد من المواطنين ببلدية انسيغة، الحامة، عين الطويلة من خدمة الاستعجالات الطبية ما يجبرهم التنقل لمقر عاصمة الولاية. وتعود المواطن بخنشلة على المظاهر السلبية كالطوابير للمرضى في الصباح الباكر بالعيادة المتعددة الخدمات بطريق العيزار للحصول على موعد للفحص الطبي من قبل الأطباء الاخصائيين في العظام، الحساسية، الأطفال.