رد وزير الصحة والسكان، على رئيس بلدية خنشلة، عند مطالبته بتوفير جهاز سكانير بمستشفى علي بوسحابة أقدم مستشفى بالمدينة، أن المؤسسات الاستشفائية بولاية خنشلة لا تعاني من نقص في التجهيزات بل هي مؤسسات تتوفر على كل التجهيزات، ينقصها الأطباء الاخصائيين فقط، الوزير فضل تدعيم الولاية باخصائيين وأعطى مثالا بتجهيزات بالملايير على مستوى المستشفى الجديد كسكانير، URM لا تشتعل لانعدام الأطباء والتقنيين المختصين، خلال جولة الوزير داخل مصلحة الاستعجالات الطبية لمستشفى علي بوسحابة اثار حفيظة والي الولاية أحد النقابيين الذي قدم ملفا للوزير أين رد الوالي أمام الوزير الجميع مطالب بالعمل ومشاكل المستشفى خلقها بعض الأشخاص المحسوبين على النقابة، والادارة والقرار الصائب والحكيم لاخراج المستشفى من المشاكل التي يتخبط فيها قال والي الولاية للوزير هؤلاء جميعا لا بد عليهم بالذهاب بطريقة أو بأخرى ووضع حد للزيارات، والدخول لمن هب ودب لمصالح المستشفى في أي وقت، مؤكدا أن المريض في أي وقت من الليل والنهار تجد بحانبه العديد من الأشخاص، والطبيب يتعرض يوميا لمضايقات، وتهديدات، الذي خلق جوا غير صحي بالمستشفى. الوزير بوضياف قبل معاينته لاقدم مستشفى بخنشلة كانت له زيارة ورشة مشروع انجاز مستشفى 60 سريرا بدائرة أولاد رشاش، لتوجه بعدها لأقصى دائرة جنوبية بالولاية ششار أين زار المستشفى القديم سعدي امعمر وعاين مشروع انجاز مسشتفى جديد ب80 سريرا، وعند عودته عرج على العبادة المتعددة الخدمات لدائرة بابار، وفي اليوم الثاني من الزيارة، عاين توسعة مستشفى 120 سرير، وتفقد بعض المصالح الطبية، وزار مستشفى الأم والطفل، وملحقة معهد باستور، ومركز استشفائي وسيط لمعالجة المدمين بالمخدرات، بعدها توجه الوزير لبلدية طامزة أين قام بتدشين عيادة متعددة الخدمات، وعاين ورشة انجاز مستشفى يتسع ل 60 سرير، بدائرة بوحمامة. الوزير أكد على توفير الأطباء الاخصائيين في مختلف المصالح التي تتوفر على تجهيزات، كالأشعة، ارم، التخذير، المخبر، طب العيون، الامراض الصدرية، التوليد.