تمكنت ليلة أول أمس عصابة لصوص الكوابل الهاتفية من عزل بلدية ششار 50 كلم جنوبي عاصمة الولاية خنشلة من الاتصالات الهاتفية، الأمر الذي جعل السكان في هذه المدينة يطالبون من مصالح اتصالات الجزائر تخصيص فرق للمناوبة لإصلاح الأعطاب، حيث أكدوا أنهم تفاجأوا يومي الخميس والجمعة وصبيحة السبت، بتعطل الخطوط الهاتفية بالمنازل وكذا المؤسسات العمومية، وأغلق أصحاب مقاهي الأنترنت محلاتهم وتوجهوا جماعة إلى المديرية الفرعية بششار للتساؤل عن أسباب انقطاع شبكتي الهاتف والأنترنت، ما شكل طوابير لا متناهية وقد تم إبلاغهم أن مجموعة أشرار أقدمت على سرقة الكوابل الهاتفية على مسافات متعددة تسببت في هذه الأعطاب التي تتحدث مصادر عن امتدادها إلى بلديات أنسيغة وجزء من الأحياء الغربية لعاصمة الولاية. المتضررون من هذه السرقة طالبوا من مسؤولي اتصالات الجزائر تخصيص فرق للمناوبة خاصة نهاية الأسبوع لإصلاح هذه الأعطاب، حيث تفتقر مؤسسة اتصالات الجزائر للفرق التقنية التي تضمن المناوبة لإصلاح الأعطاب، بينما شرعت مصالح الأمن الوطني في فتح تحقيق معمق لكشف ملابسات القضية.