يعيش نحو أكثر من 700 مشترك لدى ”اتصالات الجزائر” دون شبكتي الهاتف والأنترنت منذ فترة تجاوزت الشهرين، وذلك ليس بسبب تماطل موظفي المجمع العمومي بل بسبب سرقة الكوابل النحاسية بمجرد إصلاحها وتجديدها، حيث عمل موظفو الشركة على تجديد كوابل الهاتف 3 مرات في فترة أقل من شهر إلا أنهم يتفاجأون بسرقتها في اليوم الموالي وأمام مرأى الجميع. ما يجعلنا نتساءل عن دور مصالح الأمن في حراسة الممتلكات العمومية ومراقبة عمال الأشغال، خاصة عندما نعلم أن عملية السرقة تقتضي تجهيزات كبيرة ومعدات خاصة حسب ما أكده لنا مسؤولو ”اتصالات الجزائر”.