انطلاق الدورة التكوينية فيفري 2019 الأسبوع القادم كشف محمد مباركي وزير التكوين والتعليم المهنيين، امس ان القطاع سجّل أزيد من 160 ألف طلب تكوين تحسّبا للدورة التكوينية فيفري 2018 التي تنطلق بداية الأسبوع القادم. وأكّد مباركي خلال نزوله ضيفا على منتدى الاذاعة الوطنية ان عدد طلبات التكوين عرف ارتفاعا مقارنة بنفس الفترة للسنة الماضية، متوقعا ان تتواصل التسجيلات خلال الاسبوع الجاري. هذا ودعا وزير التكوين المهني الشباب الراغبين في الالتحاق بالمؤسسات التكوينية الى عدم تفويت الفرصة للاستفادة من التكوين المهني لاكتساب مهارات تسهل اندماجهم في عالم الشغل، مشيرا أن عملية الانتقاء والتوجيه التي جرت خلال الفترة الممتدة من 17 الى 19 فيفري على مستوى المؤسسات التكوينية وهي مرحلة هامة كونها تساعد الشاب من طالبي التكوين على حسن اختيار التخصّص الذي يرغبون فيه، وهو ما سيساهم في التقليص من بعض حالات التسرّب طيلة فترة التكوين. هذا واستعرض مباركي الجهود التي بذلها القطاع لإنجاح الدخول المقبل، من خلال تجنيد وسائل مادية وبشرية هامة من بينها هياكل وتجهيزات بيداغوجية للتكفل بكل طلبات التكوين، علاوة على توظيف 2.000 مكون في التخصّصات الجديدة مع توفير 600 منصب مالي جديد لتأطير 40 مؤسسة تكوينية جديدة تضاف الى 1.255 مؤسسة موزعة عبر التراب الوطني. في سياق موزاي، أكّد ذات الوزير أن القطاع يركّز على آليات تطوير الشراكة مع المحيط الاقتصادي من أجل تحسين نوعية التكوين وتكييفه مع متطلّبات وحاجيات المؤسسات الاقتصادية وسوق العمل بما يسمح بتحديد الحاجيات من الموارد البشرية بصفة أفضل مع ابرام اتفاقيات قصد اشراك المؤسسات الاقتصادية في مختلف الاجراءات المتعلقة بمنظومة التكوين المهني. وأشار مباركي أن قطاع التكوين المهني يسعى الى تفعيل مشاريع الشراكة الجارية لترقية بعض شعب التكوين لترقيتها الى اقطاب امتياز في مجالات عدة من بينها صناعة السيارات، الطاقة، الكهرباء وتصفية المياه. كما اعتبر ذات المتحدث ان التنظيم الجديد لمسار التعليم المهني والذي جاء به المرسوم التنفيذي الصادر في 2017 جعل قطاع التكوين المهني أكثر استقطابا للتلاميذ.